بعد أن أوقفت "استيراد الأثيوبيين" هل ستبدأ إسرائيل "باستيراد" يهود من الصين؟

خاص زمن برس
رام الله: قبل نحو ثلاثة أسابيع حطت آخر طائرة من اليهود الذين جلبتهم الوكالة اليهودية من أثيوبيا على متن طائرة هبطت في مطار تل أبيب وكانت تقل 420 أثيوبياَ، ، ستسكنهم إسرائيل في تجمعات سكنية في النقب وفي أماكن محاذية للحدود مع قطاع غزة.
ومع وصول الأثيوبيين أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها أنهت عملية جلب "اليهود الأثيوبيين" إلى إسرائيل الذي يتم بموجب ما تسميه حق العودة الذي ينص على" حق كل يهودي في العالم بـالعودة إلى إسرائيل".
وبعد ذلك القرار أغلقت الوكالة اليهودية معسكرين في أثيوبيا يعيش فيهما عدة آلاف من الأثيوبيين الذين يدعون أنهم يهود وأنهم يريدون الهجرة إلى إسرائيل، وعلى إثر ذلك اندلعت احتجاجات أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية نظمتها الجالية الأثيوبية بادعاء أن الكثير من ذويهم ظلوا في أفريقيا.
وجاء إغلاق باب "استيراد" الأثيوبيين ولم يعقبه أي تنديد ملحوظ من "اليهود البيض" سواء كانوا شرقيين أم غربيين رغم أن عدداً كبيراً من الذين طردوا من معسكرات طالبي الهجرة "اليهود" الأثيوبيين ثبتت يهودية أقرباء لهم وصلوا إلى إسرائيل بحسب حكومة تل أبيب.
والمثير للانتباه أن صحيفة معاريف العبرية نشرت تقريراً موسعاً روجت فيه مؤخراً بطريقة غير مباشرة لاحتمال "استيراد" يهود من الصين.
وذكرت معاريف في تقريرها أن عدة مئات من اليهود في إحدى المدن الواقعة في قلب الصين يعيشون نمط حياة يهودي مئة بالمئة ونأهم يحتفلون بالأعياد اليهودية.
وزعمت معاريف أن "يهود الصين" يعودون في نسبهم إلى إحدى قبائل" أسباط بني إسرائيل" التي ضلت طريقها بعد السبي البابلي لليهود الذي نفذه الفرس بحسب المعتقدات التلمودية.
وأعرب أحد قادة تلك الجالية عن أمله في أن تنجح الجهود بتهجير العشرات من "يهود الصين" إلى إسرائيل خلال الفترة المقبلة.