خاص زمن برس

تل أبيب: يستدل من معطيات نشرتها منظمة "أوكسفام" بمناسبة مرور عشرين عاماً على اتفاقية أوسلو، أن متوسط الدخل السنوي للفرد الفلسطيني شهد ركودا منذ إبرام اتفاق اوسلو ووصفت "أكسفام" هذا الركود بالمخيف حيث لم يرتفع متوسط دخل المواطن الفلسطيني منذ إبرام اتفاق أوسلو إلا بقيمة 93 دولار في السنوات العشرين الماضية.

وبالتوازي مع الركود المخيف بمتوسط دخل الفلسطينيين منذ إبرام أوسلو فقد ارتفع متوسط دخل الفرد الاسرائيلي الي أكثر من 166 ضعفاً خلال نفس الفترة، أي منذ توقيع الاتفاقية.

وعلى الرغم من الفجوة الهائلة الفاصلة بين متوسط دخل الفرد الاسرائيلي بالمقارنة مع متوسط دخل الفرد الفلسطيني فإن اسرائيل تقرر نسبة ضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة على الاسرائيليين وتنسحب نسب تلك الضرائب على الفلسطينيين دون الالتفات إلى أن متوسط دخل الفلسطيني أقل بكثير من الاسرائيلي.

وربط خبراء اقتصاديين اسرائيليين بين الركود المخيف في متوسط دخل الفلسطيني باتفاق "باريس" الاقتصادي الذي وقعت على السلطة عام 1994 لتنظيم علاقاتها الاقتصادية مع اسرائيل وبموجب هذا الاتفاق تم ربط أسعار السلع الأساسية في مناطق السلطة بأسعار تلك السلع في اسرائيل خصوصا سلع مثل مشتقات البترول، وأسعار الماء والكهرباء وغالبية أنواع السجائر.

وتم ربط الأسعار لدى الطرفين دون الالتفات إلى أن متوسط دخل المواطن الفلسطينيين أقل بكثير من متوسط دخل الفرد الاسرائيلي.

يذكر أن منظمة "أوكسفام" هي الاتحاد الدولي لـ15 منظمة تعمل معا في أكثر من 90 بلد ومع الشركاء والحلفاء في شتى أنحاء العالم لإيجاد حلول دائمة للفقر.