مستوطنون ومتطرفون يهود يجددون اقتحامهم للمسجد الأقصى

القدس: استأنفت عصابات المستوطنين اليهود، اليوم الأحد، اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحماية معززة من عناصر شرطة الاحتلال الخاصة.
وتقدم المستوطنين المتطرف 'يهودا غليك' برفقة مجموعة من شبيبة المدارس التلمودية، واصطحبهم إلى الجانب الشرقي لأسوار المسجد الأقصى من الداخل، مقدماً شروحات عن الرواية التلمودية للمكان وعن الهيكل المزعوم.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن اقتحامات المتطرفين بدأت منذ الساعة السابعة والنصف عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وتنفذ هذه المجموعات جولات مشبوهة في باحات ومرافق المسجد المبارك في محاولة لأداء طقوس وشعائر تلمودية خاصة في المسجد المبارك.
في الوقت نفسه، تتواجد أعداد من المصلين المرابطين وطلبة حلقات العلم في العديد من ساحات ومرافق المسجد الأقصى.
ولفتت الوكالة الرسمية إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات الرئيسية للمسجد الأقصى تشدد من إجراءاتها على دخول المصلين وتحتجز بطاقات الشبان منهم وتمنحهم بطاقات خاصة يستردّون بموجبها بطاقاتهم بعد خروجهم من بوابات المسجد المبارك.
إلى ذلك، ما زالت القدس القديمة والمسجد الأقصى يشهدان حالة من الترقب الحذر لما يمكن أن تقدم عليه عصابات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال خلال الأيام القليلة القادمة وسط دعوات مُتصاعدة لكبار الحاخامات وقيادات المستوطنين لاجتياح المسجد الأقصى في عيد المظلة 'العُرش' اليهودي الذي يحل بعد أيام ويستمر لمدة أسبوع، بالإضافة إلى الإعلان عن تنظيم مسيرة حجيج ضخمة إلى القدس ومحيط بوابات الأقصى في الثالث والعشرين من الشهر الجاري للمطالبة بفتح أبواب الأقصى أمام اليهود وممارسة طقوسهم داخله.