بلدية رام الله تتجه لإقرار مشروع يحمي أشجار الزيتون

رام الله: قالت بلدية رام الله، اليوم، إنها تدرس مشروع قرار يهدف الى الحفاظ على أشجار الزيتون المزروعة في أراضي المدينة، وذلك من خلال إلزام أي مواطن يريد بناء عمارة أو منزل على قطعة أرض بداخلها أشجار زيتون، على تسليمها الى بلدية رام الله لتعيد زراعتها في مكان آخر، او ان يقوم صاحب الأرض باعادة زراعتها مرة أخرى داخل حدود المدينة.
وقال المهندس كمال دعيبس عضو لجنة الصحة والبيئة في بلدية رام الله خلال مقابلة مع زمن برس: " إن هناك شبه إجماع حالياً على قرار يلزم كل من يحاول أخذ إذن من البلدية لجرف أرض فيها أشجار زيتون، أن يعيد زراعتها داخل حدود رام الله، ولا مشكلة لدينا أن تزرع في أرض خاصة، فهمنا الأكبر هو بقاء هذه الأشجار وسوف نتأكد من إعادة زراعتها"
وأضاف دعيبس: " من المؤسف أن غالبية الأشجار تقتلع من اجل الامتداد العمراني هي من الزيتون التي قد يصل عمرها إلى مئات السنين إن لم يكن أكثر، والبعض يلجأ لبيعها، ولا يخفى على أحد أن الاحتلال يشتري الزيتون من أجل زراعتها على مداخل المستوطنات وعلى تقاطع الطرق العامة لما لها من أهمية تاريخية وحضارية" وفقا لتعبيره.
ونوه دعيبس إلى أنه من غير المسموح لاي مواطن في مدينة رام الله باقتلاع أي شجرة معمرة أو مثمرة دون إذن البلدية.