القطب الطلابي في جامعة بيرزيت: لن نتراجع مهما كلف الأمر
رام الله: قال القطب الطلابي الديمقراطي في جامعة بيرزيت" إن الحركة الطلابية موحدةً متمسكة بالمطالب التي تم الاتفاق عليها ومن ضمنها إلغاء تثبيت سعر الدينار، والمحافظة على الثقافة الوطنية في جامعة بيرزيت، وإنهاء أي شكل من أشكال التطبيع، بالإضافة إلى سلسلة المطالب التي وجهتها الحركة الطلابية للإدارة".
وأضاف القطب في بيان صدر عنه في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين أن الحركة الطلابية لن تتراجع مهما كلفها الأمر.
وتابع البيان:" نؤكد على موقفنا من الأزمة الحالية وتحميلنا السلطة الفلسطينية المسؤولية الكبرى إزاء كل ما يحدث في الجامعة من أزمة مالية أدت بالحركة الطلابية آسفة إلى إغلاق أبواب الجامعة".
وطالب البيان الحكومة الفلسطينية بالإيفاء فوراً بالتزاماتها تجاه التعليم العالي والعمل على رفع مستحقاته.
ورفض القطب ما وصفها بالإشاعات التي تنتشر هنا وهناك عن حلول الأزمة المالية وتحديد سقف زمني للحل" داعياً إلى الرجوع إلى المصدر المباشر والتأكد من صحة نسب البيانات لمجلس الطلبة والحركة الطلابية قبل تصديقها ونشرها".
وقال البيان إن:" إدارة جامعة بيرزيت قامت بمناشدة السلطة الفلسطينية وأهالي الطلاب للضغط على أبنائهم من أجل الضغط على الحركة الطلابية لفتح أبواب الجامعة وإنهاء الاعتصام".
وأكد القطب ثقته" في المجتمع المحلي والقطاع العام والحركة الوطنية وطلاب الجامعة بأنهم سيقفون عند مسؤولياتهم وسينتصرون للحركة الطلابية ويدعمون صمودها" على حد تعبير البيان.
وناشد القطب طلاب الجامعة بالالتفاف حول الحركة الطلابية من أجل تحقيق مطالبهم العادلة كما جاء في البيان.