سوريا تقبل بإخضاع "الكيماوي" للرقابة الدولية

دمشق: صرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن بلاده ترحب بالمبادرة الروسية التي تقضي بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية، بعد أن اقترحت روسيا تسليم مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية، والتخلص منه فيما بعد، في وقت رحبت فيه بريطانيا بالخطوة لكنها حذرت من أن تكون وسيلة إلهاء.
وقال لافروف في تصريح مقتضب بعد ساعات قليلة على لقائه نظيره السوري وليد المعلم "ندعو القادة السوريين ليس فقط إلى الموافقة على وضع مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية، ثم التخلص منه، لكن أيضا إلى الانضمام بالكامل إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية".
وفي المقابل، اعتبر رئيس أركان الجيش السوري الحر سليم إدريس أن الترحيب السوري بالمبادرة الروسية "كذب" و"خداع".
من جهته، رحب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بحسب ما جاء في سكاي نيوز عربية، بالاقتراح الروسي وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت إشراف دولي لتجنب عملية عسكرية أميركية.
وقال كاميرون "إذا كان الأمر كذلك فإنه سيكون موضع ترحيب كبير"، مضيفا "إذا كانت سوريا ستضع أسلحتها الكيماوية خارج الاستخدام، تحت إشراف دولي، فمن الواضح أن هذا الأمر سيكون خطوة كبيرة إلى الأمام ويجب تشجيعها".