جماعة 'أنصار بيت المقدس' تتبنى محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري

القاهرة: تبنَّت جماعة مسلحة تُطلق على نفسها إسم "أنصار بيت المقدس" محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم الخميس الفائت.
وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" التي يتواجد عناصرها بشمال صحراء سيناء، في بيان نشرته عبر موقع (حُنين) على شبكة الانترنت مساء اليوم، مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، قائلة إنها "استطاعت كسر المنظومة الأمنية لوزير الداخلية بعملية استشهادية قام بها أسد من أسود أرض الكنانة"، كما نقلت يونايتد برس انترناشونال.
وأضافت الجماعة أن رجالها "يعملون من أجل إقامة دين الله في الأرض بالجهاد في سبيل الله والدعوه إليه، وأن الجماعة كجزء من الأمة المسلمة تألمت بعد ما حدث أمام دار الحرس الجمهوري ورابعة والنهضة الأمر الذي دفع رجالها إلى نصرة إخوانهم في مصر فكانت هذه الغزوة المباركة".
وتعهَّدت "بقنص كل من قام بهذه الأفعال على رأسهم وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية محمد ابراهيم وجميع الأبواق الإعلامية الذين يزيفون الحقائق ويحرضون على قتل أبنائها".
وتقدمت الجماعة بالاعتذار "للمسلمين عامة ولأقارب شهداء رابعة والنهضة بسبب عدم نجاح عمليتهم بقتل وزير الداخلية"، في إشارة إلى قتلى وجرحى من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي سقطوا خلال محاولتهم اقتحام "دار الحرس الجمهوري" وخلال فض اعتصامين رئيسيين لهم في محيط مسجد "رابعة العدوية" بالقاهرة وميدان "نهضة مصر" بالجيزة.
وكان وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم نجا من محاولة اغتيال قام بها انتحاري استهدفت موكبه صباح الخميس الفائت، فيما أدت الموجة الانفجارية التي أنتجها الانفجار عن إصابة 22 شخصاً بينهم عناصر من طاقم حراسة الوزير، إلى جانب تدمير 4 من سيارات الحراسة ومحال تجارية بالمنطقة.