"الحر" يستنفر طاقاته ويعد خططا لاستغلال الضربة المحتملة

دمشق: إستنفرت قيادة أركان "الحر" طاقاتها لإعداد خطط لاي ضربة عسكرية غربية محتملة على سوريا.

وقال المستشار السياسي والاعلامي للجيش السوري الحر الحر لؤي مقداد إن "قيادة أركان "الحرّ" استنفرت طاقاتها لإعداد خطط من أجل استغلال إلى أقصى حدّ لأي ضربة عسكرية غربية محتملة على النظام"، مشيراً إلى أنّ "رئيس قيادة هيئة الاركان اللواء سليم ادريس يقوم بزيارات على الجبهات، وتم توحيد غرف العمليات في مناطق عدة".

وقال مقداد في حديث مع الوكالة الفرنسية: "إنّ الرئيس السوري بشار الاسد هو من أتى بهذه الضربة من خلال المجزرة الإنسانية التي يقوم بها منذ أكثر من سنتين ضدّ الشعب السوري، والتي كان آخر فصولها مجزرة الكيماوي في الغوطة"، لافتاً إلى أنّ "الخطط الموضوعة لهذا الاستغلال قد تلحظ اقتحامات وفتح جبهات جديدة وغنم أسلحة وتحرير مناطق".

 وأضاف: "نعتقد أنّ الضربات ستشجع تشكيلات عسكرية كبيرة على الانشقاق وستضعضع قوات النظام"، معرباً عن أمله في أن تكون "البوابة التي تقود إلى اسقاطه".

وعن الاهداف المحتملة للضربة العسكرية، أوضح مقداد أنّ "تحالف القوى الغربية الذي سينفذ الضربة، لا يحتاج إلى معلومات من "الحرّ" لتحديد بنك اهدافه، لأنّ النظام مكشوف تماماً لكلّ الدول"، لافتاً إلى "اتفاق بين هيئة الاركان وبعض الجهات الدولية، على ان يتمّ ابلاغنا قبل وقت قصير من بدء الضربة العسكرية باهدافها، لنوزع هذه المعلومات على مسؤولي المجالس العسكرية في المناطق، فتساعدهم على استغلال هذه الضربات إلى أقصى حدّ".

وتابع "نحن، من موقعنا في المعركة ضد النظام، لدينا مشكلتان أساسيّتان: مسألة السلاح الكيماوي ومسألة الصواريخ البالستية والطيران"، متخوّفاً من أن "يلجأ النظام في مرحلة مقبلة إلى استخدام صواريخ بالستية محملة برؤوس غير تقليدية تطلق بواسطة الطائرات، ما يعني قتل مئات ألوف السوريين".

حرره: 
ع.ن