ما الذي جرى للساعة؟

رام الله: ما الذي جرى للساعة؟ سؤال عجت به مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن عادت عقارب الساعة على الهواتف الخلوية والحواسيب للوراء بمقدار ساعةٍ واحدة بعد منتصف ليلة أمس، وسعيدٌ حظه من لم يكن نائماَ حين عادت عقارب الساعة، لأنه نجى مما وقع به الكثيرون من تأخيرٍ عن أعمالهم ومدارسهم نتيجة عدم علمهم بما جرى ليلاً.
عقارب الساعة لم تعد للوراء في جميع الهواتف والحواسيب، لكنها عادت في تلك الأجهزة المضبوطة على نظام التوقيت الآلي مع الإنترنت.
ونقلت مصادر صحفية عن وزارة وشركات الاتصالات أنها نفت مسؤوليتها عن ما جرى، ولكن التوضيح جاء من قبل جهات رسمية إسرائيلية كشفت أن سبب عودة الساعة للوراء هو أن الحكومة الإسرائيلية في شهر حزيران مددت العمل بالتوقيت الصيفي، إلا أن شركات اتصالات لم تقم بعمل التعديل بناءً على قرار الحكومة الإسرائيلية بتمديد العمل بالتوقيت الصيفي، ومن هذه النقطة فإن كل شبكات الانترنت والاتصالات الفلسطينية تأثرت بالمشكلة لأنها تأخذ "مقاسم" من قبل الشركات الإسرائيلية.
وتنوعت تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن ما جرى، وفيما يلي بعض منها
"هو يا احنا مش صاحين .... يا القيامة قامت ... يا الحرب بلشت
شو قصة هالساعة المتاخرة هاظي ع الصبح مش فاهم
ولا الحشيش كمان وصلهن ؟؟؟"
وكتب آخر عن فوائد الأجهزة الخلوية غير المتصلة بالإنترنت حيث أنها لم تتأثر بالمشكلة فقال " عرفتو شو فايدة النوكيا الكشاف ... والله لو كل الدنيا تاخر الساعة الا تضل زي ما هي"
بينما القى آخرون اللوم على شركات الاتصالات وقال أحدهم" شركة جوال قررت لوحدها اليوم تأخير ساعات هواتفنا 60 دقيقة للخلف وقررت لوحدها العودة للتوقيت الشتوي..الى متى هذا الاستخفاف بنا يا شركة جوال؟".