جبهة النصرة تعلن مسؤوليتها عن اغتيال محافظ حماة في سوريا

دبي: ذكرت مجموعة سايت لمراقبة المواقع الإسلامية على شبكة الانترنت أن جبهة النصرة الإسلامية المتشددة أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال محافظ حماة الشهر الماضي.
وأورد التلفزيون السوري الشهر الماضي أن "ارهابيين" اغتالوا انس عبد الرزاق محافظ حماة في انفجار سيارة ملغومة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور إلا أن أصابع الاتهام وجهت لجبهة النصرة النشطة في المنطقة والتي أضحت أبرز الجماعات التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت سايت عن جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة قولها إنها راقبت تحركات عبد الرزاق لمدة شهر قبل أن توجه ضربتها.
وذكرت في ترجمة باللغة الانجليزية أن الجبهة التي تصفها الولايات المتحدة بانها منظمة إرهابية شرحت تفاصيل الحادث موضحة أنها تركت سيارة ملغومة على جانب الطريق لتنفجر أثناء مرور موكب عبد الرزاق في 25 اغسطس آب الماضي.
وتابعت الجبهة أن عبد الرزاق شارك فيما وصفته بجرائم الأسد ضد السنة في سوريا دون ذكر تفاصيل، كما أوردت رويترز.
وفي الشهر الماضي توعد زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني باستهداف الأقلية العلوية في سوريا التي ينتمي إليها الأسد بالصورايخ للثأر بعد مزاعم هجوم بالأسلحة الكيماوية قرب دمشق.
وتسعى الإدارة الأمريكية للحصول على تفويض من الكونجرس لتوجيه ضربة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد بعد الهجوم بأسلحة كيماوية في حين تنفي دمشق مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكرت سايت في رسالة إلكترونية منفصلة ان أكثر من ثماني جماعات معارضة للأسد من بينها كتيبة شهداء الغوطة ولواء الحبيب المصطفى وكتيبة عيسى بن مريم تعارض التدخل الغربي في سوريا وتصفه "بعدوان جديد" على المسلمين.