غضب فلسطيني من العربية..هل المقاومة ميليشيات؟

زمن برس-رام الله
رام الله: عبّر مستخدمون فلسطينيون وعرب عبر موقعي فيسبوك وتويتر عن غضبهم لوصف قناة العربية لنشطاء المقاومة الفلسطينية في غزة "بأفراد ميليشيات" ووصفوها بأنها "قناة كذب وفتنة".
وكانت قناة العربية عبر صفحتها الرسمية نشرت صورةً من عرض لعدد من الأجنحة العسكرية التابعة لفصائل المقاومة في غزة، ووصفت النشطاء بأنهم " أفراد من ميليشيات فلسطينية يشاركون في احتجاج ضد محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، فضلا عن الهجمات الأمريكية المحتملة على سوريا "
وعلّق مستخدمون على صفحة القناة رافضين الوصف، حيث قال أحدهم "لايوجد في فلسطين ميليشيات ..إنما هم المجاهدون"، وآخر "ﻻحول وﻻ قوة الله الي يدافع عن أرضه وعرضه صارو مليشيات".
وعلّق آخرون:
"هما القسام بقوا ميليشيات ..دول هما الوحيدين اللي بيدافعوا عن القضية الفلسطينية"
" لماذ تصف قناة العربية التى تنقل الخبر بحيادية تامة المجاهدين الفلسطينيين بالميليشيات هل مقاومتهم للاحتلال يعد ارهابا بنظر العربية التى ننقل عنها الأخبار للأسف الشديد"
"ألف ألف تحيه لهؤلاء اﻷبطال ..أغيظوهم يا أبطال غزة.."
"طب والمليشيات بيعملو مؤتمر صحفى برضه .. بطلو دول اخوتنا اللى بيددافعو عن اراضينا المحتله حرام عليكو بقا"
ووصف معلقون المقاومين بأنهم "أشرف من في فلسطين و تاج على راس كل واحد فلسطيني بيعرف الله"
وعلى تويتر تناقل مستخدمون صورة مطبوعة لمنشور القناة واستنكروا وصفها للنشطاء واستخدموا "هاشتاغات" فعّالة من قبل ضد القناة لنشر تعليقهم على وصفها اليوم، منها هاشتاغ تحريف شعارها "العربية ..أن تعرف أكثر" إلى "#العربية_أن_تكذب_أكثر".
وكانت مجموعة من الأجنحة العسكرية التابعة لفصائل المقاومة في غزة خرجت بعرض اليوم أكدت فيه أنها "لا تتدخل في أي شأن عربي داخلي"، وأنها "بريئة من أي قطرة دم تراق هنا أو هناك".
وقالت في مؤتمر بعد العرض" يجمعنا هم واحد كبير هم الوطن وقضاياه الكبيرة، القدس والاستيطان والأسرى واللاجئين والحصار، وتتلاشى دونه هذه الهموم كل الخلافات الصغيرة فإن اختلفنا في جزئيات فنحن نتجمع تحت مظلة كبيرة هي الوطن".
ووعدت الأسرى" بأن يوم التحرير قادم وبكل قوة، مذكرة بقدرة المقاومة على تحرير الاسرى من خلال صفقة وفاء الأحرار".
وهددت الفصائل الاحتلال باقتراب نفاذ صبرها على خروقاته وتجاوزاته موضحة "أن الاحتلال يعرف جيدا إمكانات المقاومة أكثر من غيره".
ولم يتسنَ لـ زمن برس الحصول على تعليق من القناة حول منشورها وردود الفعل عليه.