هنية يؤكد أن حكومته لا تقود الشعب لـ "محاربة مصر"

غزة: أعلن إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة  في قطاع غزة أن حماس لا تقود الشعب الفلسطيني لـ’محاربةمصر’، رغم الظروف التي تمر بها، وأكد رفضه لتوجيه ضربة عسكرية غربية لسورية، وجدد رفضه لاستئناف المفاوضات.

وقال هنية في كلمة له أمام برلمانيي حركة حماس في المجلس التشريعي ‘رغم الحملة الظالمة التي تمر بها قضيتنا بشكل عام وغزة بشكل خاص، إلا أننا نقود شعبنا نحو القدس ولمقاومة المحتل’.

ونقل عنه القول ان هناك محاولات لـ ‘جر المقاومة وغزة لمعارك جانبية وبعيدة عن العدو’، ومضى يقول ‘الحكومة لا تقود الشعب لمحاربة مصر ولا لاستعداء أي دولة رغم كل الضغوط والظروف التي لم تمر على الشعب الفلسطيني’.

وأشار إلى أن قطاع غزة يتعرض لحملة ظالمة وغير مسبوقة من التحريض والحصار حسب ما نقلته صحيفة القدس العربي.

ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي، تتعرض حركة حماس في قطاع غزة لحملة انتقادات واسعة من قبل الإعلام المصري، حيث وجهت لها اتهامات بإرسال مسلحين لمساندة جماعة الإخوان المسلمين، وبالمشاركة في هجمات ضد الجيش المصري في سيناء، وهو أمر تنفيه الحركة.

وشددت السلطات الأمنية المصرية من إجراءاتها على طول الحدود مع غزة ومنعت عمليات تهريب البضائع من الأنفاق المقامة أسفل الحدود، وقلصت ساعات العمل في معبر رفح المخصص للأفراد.

وأكد مجددا كذلك أن حكومته لا تتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية، في إشارة إلى الاتهامات بشأن مصر، وقال حين تطرق لما تتعرض له غزة من حصار ‘غزة لن تنكسر، وهي لا تركع إلا في الصلاة’.

وتطرف لملف القدس وأكد أن الشعب الفلسطيني رغم ظروفه الصعبة لا ينسى القدس ولا ما يجري فيها، وقال ان جلسة المجلس التشريعي في غزة ‘دليل على أن القدس على رأس الأولويات وأن كل الظروف التي تعيشها بغزة لا تنسيها القدس والأقصى’، وقال ‘محاولات العدو لسلب الأقصى وتغيير معالمه ستبوء بالفشل’.

وأعلن اعتراضه مجددا على استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وقال انها ‘مفاوضات تحريك لأهداف شخصية بعيدة عن القضايا الوطنية’.

وقال هنية ‘رغم كل ما نمر بها إلا أننا نعيش كثيرا من الطمأنينة، لأن الشعب الذي فجر المقاومة منذ 100 عام منذ ثورة البراق هو شعب قادر على إفشال كل المخططات التي تحاك ضده’.

كذلك أعلن رفضه توجيه ضربات عسكرية لسورية، وقال ‘طبول الحرب تقرع على أبواب الشام، ولسنا في معزل عما يدور حولنا، لذا نرفض أي تدخل عسكري على أي دولة عربية وإسلامية، ولا نؤيد ولا نقبل أن يتحول أي نظام عربي إلى قمع دموي ضد شعبه’.

حرره: 
م . ع