وزارة التربية تعقد دورة تدريبية للمشرفين الجدد في مديرياتها

رام الله:عقدت وزارة التربية والتعليم العالي الدورة التدريبية السنوية التي جاءت بهدف تهيئة المشرفين التربويين الجدد، والبالغ عددهم 30 مشرف تربوياً من مختلف مديريات التربية والتعليم في المحافظات الشمالية.

وأدار الجلسة الأولى في اليوم الأول من التدريب مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد، مؤكداً أهمية هذه الدورة في تعريفهم بمبادىء الإشراف التربوي ووظائفه وأساليبه ودور المشرف التربوي الفعال في العملية التعليمية التعلمية من خلال تبادل الخبرات والمهارات ووجهات النظر التي تفيد المشرف التربوي وتعمل على تمكينه ضمن مستوى الاستراتيجيات والمحتوى التعليمي ما يُسهم في تحسين العملية التعليمية التعلمية.

وأكد زيد مفهوم الإشراف التربوي؛ باعتباره عملية قيادية منظمة تهدف إلى تحسين نوعية التعليم وعملية التعليم التي هي عملية تفاعلية بين المعلم والمشرف ومدير المدرسة والطلبة والمنهاج والمجتمع المحلي والبيئة المدرسية والمناخ التعليمي، وكذلك أهمية الإشراف التربوي في دعم المعلم ومساندته ومدير المدرسة باعتباره المشرف المقيم في المدرسة لينعكس ذلك إيجابياً على مجمل المشهد التربوي.

كما أشار زيد إلى ضرورة اهتمام المشرف التربوي بمجال الاتجاهات والقيم وتعزيزها لدى المعلمين والطلبة ليكونوا القدوة الحسنة بممارساتهم المنبثقة من أسس الديمقراطية في التعلم والتعليم والعدالة الاجتماعية في ظل مهارات القرن الواحد والعشرين، وما يعكسه من تطور معرفي يجاري الواقع التقني والتكنولوجي على المستوى المحلي والعالمي.

وأدار الجلسة الثانية أيمن حمامرة، وحكم أبو شملة، وعمر غنيم، حيث تناولت الفعاليات والأنشطة موضوعات الإشراف التربوي ومبادئه ووظائفه وأساليبه كما قدموا عرضاً حول الزيارة الصفية الفاعلة وآلياتها بصورة تفصيلية مروراً بجميع مراحلها، كما تناولت الفعاليات التخطيط بأنواعه وأهميته للمشرف التربوي.

وأدار الجلسة الأولى في اليوم الثاني د. سهير قاسم وعايد عصفور و حكم أبو شملة حيث تم التعريف بأدوات الملاحظة الصفية، ومناقشة الأدوات وتطبيقاتها وتوظيفها في تقارير الزيارة الإشرافية من حيث تكامل البنود وانسجامها مع مجالات التقرير، وعلى مستوى كتابة التقرير بلغة وصفية بعيدة عن الحكم في الجزء الأول من التقرير، وتأتي الأحكام في الجزء الثاني من التقرير الذي يُفتح فيه المجال إلى لغة الحكم بصورتيها (الإيجابية والسلبية). وقد تم إثراء الجلسة بقراءة تقارير واقعية ومحاكمتها وتفسيرها وتقديم بدائل للمشكلات والتّحديات الواردة فيها. كما تم التطرق إلى أصول التدريس والبيداغوجيا العامة والخاصة للمحتوى التعليمي وأهمية الإفادة من النظريات التربوية وتطبيقاتها في العملية التعليمية التعلمية.

وتولى مهمة التدريب في اليوم الثالث كل من د. عمر عطوان وختام سكر ومجدي معمر و حكم أبو شملة حيث تطرقوا إلى مفهومي القياس والتقويم التربويين وأهميتهما، والفروقات بينهما وآليات تفعيلهما، والأدوات التي توظّف ليكون التقويم جزءاً من العملية التعليمية التعلمية.

 

حرره: 
ع.ن