طلبة الدراسات العليا في بيرزيت.. لم ينساهم مجلس الجامعة بقرارات الفصل

رام الله: منذ اندلاع الأزمة بين الحركة الطلابية وإدارة جامعة بيرزيت مطلع الفصل الدراسي الحالي، لم يكن طلبة الدرسات العليا بعيداَ عن الحدث، بل كان لديهم تمثيلهم وموقفهم من المسائل العالقة وسبل التوصل إلى حل توافقي.

ومع صدور قرارٍ عن مجلس الجامعة اليوم بفصل 10 من الطلاب على خلفية المشاركة في إغلاق الجامعة، ظن الجميع بأن القرار شمل 10 من طلبة البكالورويوس، لكن الطالب خليل الرنتيسي وهو من طلبة الدراسات العليا كان أحد المفصولين، وهي المرة الأولى التي تتخذ فيها إدارة الجامعة إجراءً عقابياً بحق طلبة الدراسات العليا على خلفية الأزمة المالية في الجامعة.

 وتعقيباً على هذا القرار أصدرت لجنة طلاب الدراسات العليا بياناً أوضحت فيه على أن" طلاب الماجستير لم يكن لهم أي قرار أو أي إجراء في عملية إغلاق الجامعة، و لم يتم استشارتنا في قرار الاغلاق من قبل اية جهة او اطر طلابية".

وأضافت اللجنة أنها كانت" على تواصل دائم مع ادارة الجامعة و يوجد لديها مراسلات خطية نؤكد فيها حرصانا كطلاب دراسات عليا على حل الأزمة و العودة الى مقاعد الدراسة".

وتابعت اللجنة في بيانها" إن القرار الذي اتخذته إدارة الجامعة ينم عن عدم علمها بمجريات الأمور على أرض الواقع حيث أن الزميل خليل رنتيسي هو عضو لجنة طلاب الماجستير التي تم اعتمادها بشكل رسمي من قبل جميع برامج الدراسات العليا في الجامعة، و نؤكد أن الزميل خليل كان يقوم بعمله ضمن اللجنة ووفق العرف والنظم والقوانين المتبعة في الجامعة".

ونوهت اللجنة إلى" أنهاعلى تواصل دائم مع باقي الطلاب والاطر الطلابية في جامعة بيرزيت و مجلس الطلبة في سبيل حل الازمة".

وطالبت اللجنة مجلس الجامعة" بالعودة عن قرار فصل الطلاب ومن ضمنهم الطالب خليل رنتيسي، و الاستجابة لمطالبنا التي توجهنا بها لادارة الجامعة".

كما دعت إلى اتباع منهج الحوار في حل هذه الازمة للأخذ بعين الاعتبار مصلحة الطلاب ومصلحة الجامعة ومصلحة الوطن على حد تعبير البيان.

ومن ناحيته قال الطالب خليل الرنتيسي إن تواجده أمام مدخل الجامعة خلال أيام الإغلاق كان بهدف التنسيق مع كافة الأطراف من أجل بحث سبل الحوار وأنه لم يكن مشاركاً في عملية إغلاق الجامعة. 

حرره: 
م.م