روسيا تعزز تواجدها في شرق البحر المتوسط مع تصاعد التوترات بشان ضربة محتملة لسوريا

موسكو: صرح مصدر عسكري روسي أن بلاده قررت إرسال سفينة الصواريخ "موسكو" إلى شرق البحر المتوسط، يأتي ذلك في الوقت الذي يزداد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، في ظل سعي الولايات المتحدة إلى توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، الأمر الذي تعارضه روسيا.
ومن المتوقع أن تصل سفينة الصواريخ إلى شرق البحر المتوسط حيث سينضم إلى سفن أخرى في الوحدة التابعة للبحرية الروسية بالمنطقة خلال نحو عشرة أيام، وفق ما ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية.
وكانت روسيا أرسلت مطلع الشهر الجاري سفينة استطلاع تابعة لأسطولها في البحر الأسود إلى المياه قبالة السواحل السورية.
وقال مصدر عسكري، أن سفينة جمع المعلومات "إس إس في-201 بريازوفيي" أبحرت من مرفأ سيفاستوبول في أوكرانيا "إلى منطقة الخدمة العسكرية المحددة لها في شرق المتوسط"، حسب ما قالت وكالة إنترفاكس الروسية.
وأضاف: "المهمة الموكلة إلى الطاقم تقضي بجمع معلومات بشأن العمليات في المنطقة التي تشهد نزاعا متفاقما"، لافتا إلى أن نشر السفينة نفذ في أقل وقت ممكن.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الشهر الماضي إنها ستدفع بسفن جديدة إلى البحر المتوسط لتحل محل سفن أخرى متمركزة هناك في عملية استبدال مقررة منذ فترة طويلة.