مسؤول فرنسي: الأقمار الصناعية تثبت تورط الأسد بالكيماوي

باريس: كشف مسؤول حكومي فرنسي، نقلا عن المخابرات الفرنسية، أن صور الأقمار الصناعية تبين أن هجوم 21 أغسطس/آب في سوريا الذي استهدف الغوطة في ريف دمشق جاء من ناحية مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية.
وقال "إن الهجوم كان محاولة فيما يبدو من الحكومة السورية لاستعادة أراض"، وأشار إلى أن السلطات السورية قصفت مناطق الهجمات الكيماوية لاحقا لمحو الأدلة.
وأضاف "أن الهجوم الكيماوي كان هائلا ومنسقا وليست لدى المعارضة وسائل لتنفيذه".
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية، كما أفادت "العربية.نت" الاثنين أنه ليس هناك أي اجتماع مقرر الأحد المقبل لمجموعة أصدقاء سوريا.
وكانت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو أعلنت قبل أيام أن اجتماعا لمجموعة أصدقاء سوريا سيعقد في الرابع من سبتمبر/أيلول من دون أن تحدد مكان اللقاء.
وتتألف مجموعة أصدقاء سوريا من 11 بلدا، أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وقطر.