الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت توحد موقفها تجاه الأزمة المالية

رام الله: أعلنت الكتلة الإسلامية والقطب الطلابي الديمقراطي في جامعة بيرزيت وقوقفهما لجانب حركة الشبيبة الطلابية ومجلس الطلبة في الخطوة القاضية باغلاق الجامعة والاعتصام فيها.
وجاء في بيان صادر عن الكتلتين أن ذلك جاء" حرصاُ منا على أن تكون الحركة الطلابية يداً واحدة في الدفاع عن حقوق الطلبة ومصالحها".
وتابع البيان مشيراً إلى أن اجتماعاً عقد الليلة الماضية بين ممثلي الكتل الثلاث صدر عنه القرارات التالية:
1- أن الجامعة ستكون اليوم مغلقة (خلافاً لما تم نشره بالأمس عن أن أبوابها مفتوحة) وذلك انطلاقاً من قناعتنا بأن وحدة الحركة الطلابية هي الأساس في حل المشكلة المالية.. وأن أي خلافات ستظهر سيكون من واجبها حرف البوصلة عن اتجاهها الصحيح.
2- أن المشكلة الأساسية للأزمة المالية التي تعاني منها جامعة بيرزيت تعود بالأساس إلى طرفين: الأول: الحكومة الفلسطينية وعدم إيفائها بالتزاماتها اتجاه التعليم العالي والطرف الآخر هو إدارة الجامعة .
ودعت الكتلة والقطب طلبة الجامعة للالتفاف حول مواقف الحركة الطلابية والتواجد في أي اعتصام سيتم الإعلان عنه.
وكان مجلس الطلبة قد أعلن بدء الإضراب الشامل منذ ليلة أمس.
وقال المجلس إنه انتهى من اجتماع طارئ له بعد " انتهاء السقف الزمني الذي أعطي للجنة الحوار المكلفة بالتحاور مع إدارة الجامعة للمطالبة بحقوق الطلبة، وبعد إصرار الجامعة على تثبيت سعر الدينار على 5.6 مما يؤدي بدوره إلى رفع سعر الساعة على الطلبة جميعهم"
وأضاف على صفحة لطلبة جامعة بيرزيت إن الجامعة رفضت "مطالب المجلس المتمثلة بـ
1- إلغاء القرار على الطلبة القدامى .
2- تجميد القرار على الطلبة الجدد حتى الانتهاء من المسح الاجتماعي للطلبة المحتاجين .
3- تقديم مساعدات للطلبة المحتاجين من قبل إدارة الجامعة مما يضمن عدم حرمان أي طالب من التسجيل في الجامعة لظرف مادي ".