خالد: سياسة الولايات المتحدة تعكس نزعات قرصنة وبلطجة دولية‎

رام الله: قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن" ادعاءات الإدارة الأميركية الدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان، ادعاءات كاذبة وتدحضها مواقف هذه الإدارة من حقوق الشعب الفلسطيني، التي تتعرض كل يوم للانتهاك من سلطات وقوات الاحتلال الاسرائيلي".

وتابع خالد في تصريح صحفي وصل زمن برس نسخةً منه أن ذلك يأتي" في ظل الحماية الكاملة التي توفرها الإدارة الأميركية لدولة إسرائيل وتعاملها معها باعتبارها دولة استثنائية فوق القانون، وتدحضها كذلك تجربة شعوب المنطقة مع السياسة العدوانية التي مارستها الولايات المتحدة ضدها، والتي ذهب ضحيتها ملايين القتلى والجرحى وخاصة في العراق على امتداد سنوات الاحتلال الأميركي لهذا البلد العربي الشقيق .

وقال خالد" إن من استمع بالأمس لخطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما حول الوضع في سورية، أصيب بالدهشة والصدمة لأكثر من اعتبار، فالرئيس أوباما برهن بشكل حاسم أنه لا يقيم وزنا لمجلس الأمن والأمم المتحدة أو حتى للجنة تقصي الحقائق حول استخدام السلاح الكيماوي في غوطة دمشق، ويتصرف بشكل مخالف للقانون الدولي عندما يطلب تعزيز صلاحياته الدستورية من الكونغرس الأميركي لتنفيذ عدوان على سورية ".

وأضاف" أن الإدارة الأميركية لم تغادر كما هو واضح سياسة إشاعة الفوضى الهدامة في المنطقة، التي بشرت بها كونداليزا رايس في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن بعد العدوان الأميركي على العراق عام 2003 وتحاول إدارة اوباما ممارستها هذه الايام في مصر وغيرها من البلدان العربية ولم تغادر كذلك سياسة المناورات وإشاعة الأوهام حول الاهتمام بتسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي".

حرره: 
م.م