تأجيل محاكمة الطفلين إبراهيم ويزيد ابو الرب حتى تشرين الثاني

رام الله: أجلت محكمة الاحتلال في سالم محاكمة الطفلين الأسيرين إبراهيم ويزيد أبو الرب من جلبون قضاء جنين إلى الخامس من تشرين الثاني.

وأشار  أمين سر نادي الأسير الفلسطيني راغب ابو دياك  إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في اعتقال الأطفال انطلاقا من عقليتها الاحتلالية ضد أطفالنا وأبناء شعبنا، مضيفا بأن الأطفال وكبار السن والمرضى والمعاقين من المعتقلين هم أكثر الفئات معاناة من سياسة الاحتلال وإجراءاته التعسفية . لافتا إلى أن سلطات الاحتلال تستمر في احتجاز الطفلين منذ تاريخ 24 نيسان الماضي دون مراعاة لأدنى القيم الإنسانية والمتمثلة بكونهم أطفال قد حرموا من الدراسة منذ السنة الدراسية الماضية وكذلك هذا العام الماضي.

وناشد والد الطفل إبراهيم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف UNICEF بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن ولده والذي  يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية ويتعرض لنوبات متكررة من ردود الفعل الهستيرية ويصبح سريع الغضب والانفعال والاندفاعية بشكل غير طبيعي وتصبح هناك صعوبة لسيطرته على ذاته لحظة الغضب ونتيجة لوضعه الصحي فهو بحاجة للرعاية الطبية اللازمة .

وحمل والد الطفل الجريح  يزيد حكومة الاحتلال الإسرائيلي  كامل المسؤولية عن حياة ولده  والذي أصابته قوات الاحتلال بعيار ناري لا مبرر لحظة اعتقاله في الفخذ وتعرض وزميله إبراهيم  للضرب المبرح والشتم والاهانة.

ودعا ذويهما  منظمة الصليب الأحمر الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من اجل الإفراج عن ولديهما كي يتسنى لهما الالتحاق في العام الدراسي الحالي وخاصة وأنهم حرموا لفترة كبيرة في العام الماضي نتيجة لاعتقالهم .

 يذكر  بأن  الإحصاءات  تشير إلى أن هناك أكثر من 200 أطفل لا زالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة باعتقالهم  ما يستدعي التحرك العاجل  من قبل ذوي الشأن والاختصاص وخاصة المؤسسات الحقوقية التي تعنى بحقوق الإنسان من اجل الضغط بالإفراج عنهم.

حرره: 
ع.ن