دمشق: تتواتر الأنباء على نحو مستفيض ومتسارع بشأن آخر تطورات الأزمة السورية والضربة العسكرية المحتملة ضد نظام دمشق بعد اتهامه بهجوم كيماوي في ريف دمشق قبل نحو أسبوعين.

ونسرد إليكم في هذا التقرير ملخصا موجزا لآخر المستجدات في هذا الشأن حسب ما  نقلته سي أن أن بالعربية:

-  سيعقد مسؤولون أمريكيون اجتماعاً علنياً السبت، مع أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وذلك لمواصلة التباحث حول استخدام الحكومة السورية الأسلحة الكيماوية في هجوم 21 أغسطس/ آب، وفقاً لتصريحات عن مسؤول في البيت الأبيض.

 -  وفد برلماني إيراني يتقدمه رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، علاء الدين بروجردي، يتوجه إلى دمشق لإجراء مباحثات حول آخر مستجدات الاحداث في المنطقة، كذلك سيزور الوفد لبنان.

-  رئيس هيئة الاركان العامة للجيش الإيراني، اللواء سيد حسن فيروز آبادي، يحذر من أن إسرائيل ستواجه هجمات انتقامية، بسبب تداعيات للهجوم الأمريكي على سوريا، وأن على روسيا أن تدافع عن نفسها، بحسب وكالة مهر.

-  وزير الخارجية الأسترالي، كيفن رود، يقول بأن الأدلة ضد الرئيس السوري، بشار الأسد، دامغة، وعليه فإن التركيز يجب أن ينصب منطقيا على أفضل الردود الدولية.

-  قال رود إن الولايات المتحدة لم تطلب من استراليا المشاركة في أي عمل عسكري محتمل ضد سوريا.

-  مغادرة فريق مفتشي الأمم المتحدة سوريا بعد اكمال مهتمه وجمع أدلة.

-  أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن النظام السوري لم يستخدم الكيماوي، لافتاً إلى أن اتهامه باستعمال هذه الأسلحة "استفزاز".

- حذرت حكومة البحرين مواطنيها من السفر إلى لبنان، ومغادرته فورا.

-  قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن الجيش وطاقمه الأمني ينظران في "طائفة واسعة من الخيارات" إلا أنه أكد أن أي من تلك الخيارات لا تنطوي على إرسال قوات  إلى سوريا أو القيام بحملة عسكرية طويلة المدى.

-  أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن المسؤولين الأمريكيين سيتخذون "قراراتهم وفق الجدول الزمني الذي يحددونه وبالاستناد إلى قيم ومصالح البلاد.

-  وتناول كيري، في كلمة الجمعة، تفاصيل الهجوم الكيماوي بسوريا، مشددا على أن أمريكا "لن تكرر" تبرير حملة عسكرية استنادا إلى معلومات استخباراتية مغلوطة، في إشارة إلى حرب العراق إبان إدارة الرئيس الأسبق، جورج بوش.