بان كي مون يستلم تقرير مفتشي الأسلحة السبت

نيويورك: قال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إنه سيستلم السبت المقبل تقرير مفتشي الأسلحة الكيماوية الذين يحققون في استخدام مزعوم لهذا النوع من الأسلحة في سوريا.
ويقال إن المئات قد قتلوا في هجوم بالأسلحة الكيماوية قرب دمشق الاسبوع الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه لم يقرر بعد ماهية الرد الذي ينبغي على الولايات المتحدة القيام به حيال سوريا.
كما تتدارس دول أخرى الخطوات التي ينبغي عليها القيام بها، بينما طرحت بريطانيا مشروع قرار في مجلس الأمن يهدف إلى حماية المدنيين من هذا النوع من الهجمات.
ومن المقرر أن يصوت مجلس العموم البريطاني الخميس على مشروع قرار يخول الحكومة التدخل عسكريا في سوريا، ولكن المشروع يواجه عقبة رئيسية تمثل في موقف حزب العمال المعارض الذي قال زعيمه ديفيد مليباند إنه لا ينبغي اأن يطلب من النواب أن يصدقوا على ما وصفه "بجدول زمني اصطناعي."
من جانبه، بعث رئيس البرلمان السوري برسالة الى نظيره البريطاني دعا فيها مجلس العموم الى ايفاد وفد من النواب البريطانيين لزيارة دمشق في اقرب فرصة ممكنة.
فرنسا
أما الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، فلم يستقر رأيه هو الآخر حول ما اذا كانت فرنسا ستشارك في عمل عسكري ضد سوريا، ولكنه قال الخميس عقب اجتماعه بزعيم الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا إن حلا سياسيا للأزمة السورية سيكون ممكنا فقط اذا "تمكن المجتمع الدولي من وضع حد مؤقت لهذا التصعيد في العنف."
في غضون ذلك، حذرت صحيفة الصين اليومية الرسمية من أنه لا يوجد مبرر أو عذر لشن ضربات جوية لسوريا.
واتهمت الصحيفة في افتتاحيتها الخميس الدول الغربية بالتصرف "كقضاة ومحلفين وجلادين" قبل أن تتم الأمم المتحدة تحقيقاتها في الهجوم الكيمياوي المزعوم.
روسيا
وأكدت روسيا، وهي الحليف الدولي الرئيسي لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، معارضتها لأي تدخل عسكري في سوريا، وقالت إنها بصدد ارسال قطعتين بحريتين - سفينة مضادة للغواصات وفرقاطة مزودة بصواريخ - الى منطقة شرقي البحر المتوسط.
وقالت وكالة انترفاكس الروسية للانباء إنه تقرر ارسال هاتين القطعتين لتعزيز الوجود البحري الروسي في المنطقة بسبب "الموقف المعروف" هناك على حد تعبيرها.
ولكن وكالة ريا نوفوستي الروسية نقلت عن ناطق باسم قيادة القوات البحرية قوله إن ارسال السفينتين مجدول منذ زمن ولا علاقة له بالموقف في سوريا.
بريطانيا
وقالت بريطانيا من جانبها إنها قررت ارسال ست طائرات مقاتلة من طراز (تايفون) الى قبرص واصفه هذا الاجراء بأنه يهدف لحماية القواعد البريطانية الموجودة في الجزيرة.