أربعة طلاب من كلية الهندسة بجامعة النجاح ينهون تدريبهم العملي في ألمانيا

نابلس: أنهى أربعة من طلبة كلية الهندسة بجامعة النجاح الوطنية فترة تدريبهم العملي الذي استمر لمدة شهرين في شركات وجامعات ألمانية. ويدرس الطلبة في تخصصات مختلفة في كلية الهندسة وهم الطلبة فاروق موسى ومصطفى شبيري من قسم هندسة الحاسوب، وعدي دويكات من قسم الهندسة الصناعية وهشام زياد خنفة من قسم هندسة الميكاترونكس.

وكان الطلبة قد بدأو تدريبهم العملي على فترات متفاوتة امتدت منذ بداية شهر حزيران الماضي وحتى 20 من شهر أغسطس، حيث امتدت قترة مكوثهم في ألمانيا قرابة الشهرين لكل منهم.

وحصل الطلبة على هذه الفرصة عبر الجمعية الدولية لتبادل الطلاب من أجل الخبرة التقنية " " والتي تنتشر مراكزها في أكثر من 80 دولة على مستوى العالم، وتعمل في هذا المجال منذ تأسيسها قبل 65 عاماً في لندن، وتم انشاء فرع محلي لها في جامعة النجاح الوطنية في شهر تموز من العام 2012، حيث يتولى الدكتور رياض عبد الكريم –الأستاذ المشارك في قسم الهندسة المدنية- مسؤولية فرعها في الضفة الغربية، ويقوم بعرض الفرص المتوفرة على أقسام الكليات المختلفة بالتنسيق مع مركز التدريب العملي في جامعة النجاح.

من جهتهم أكد الطلبة أنّ سفرهم لألمانيا كان بمثابة خطوة كبيرة للأمام، وثمرة طيبة في السنة الأولى لإفتتاح فرع هذه المؤسسة في الضفة الغربية، وأن هذا يؤكد تميز جامعة النجاح وطلبتها وسعيهم الدؤوب لربط العلم النظري بالتطبيق العملي سواءً في الشركات أو الجامعات ومراكز الأبحاث في ألمانيا. حيث شارك الطلبة في العديد من المؤتمرات واللقاءات العلمية، كما شاركوا في إعداد عدد من الأبحاث العلمية التي تم نشرها في مجلات علمية معروفة، كما كان لهم دور مميز في تطبيق فكرة صناعة المجسات بأنواعها المختلفة عبر تقنية الألياف الضوئية وإدخالها إلى خطوط الإنتاج، بالإضافة إلى المشاركة في تطوير عدد من البرمجيات ومواقع الإنترنت وكسب الخبرة في مجال الشبكات وإدارة الأنظمة و تخزين البيانات وفق أساليب التكنلوجيا الحديثة.

وقام الطلبة خلال فترة مكوثهم في ألمانيا بالإنخراط مع البعثات الطلابية من كافة دول العالم في النشاطات الأسبوعية التي كانت تنظمها المؤسسة ذاتها في مدن ألمانية مختلفة. حيث أكّد الطلبة أنهم حاولوا جاهدين نقل الصورة الحقيقية لواقع الشباب ومعاناتهم في فلسطين، وبالتحديد طلبة الجامعات منهم، بالإضافة إلى حرمان فئة الشباب الفلسطيني من كثير من الحقوق نتيجة لوجود الإحتلال في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف الطلبة موسى و خنفة ودويكات وشبيري أنّ هذه الفرصة التي منحت لهم لم تكن لتكلل بالنجاح لولا فضل الله ثمّ جهد الدكتور رياض عبد الكريم ومبادرته في التواصل مع مؤسسة التبادل الطلابي تلك ومن ثم فتح فرع لها في الضفة الغربية، لتكون بداية جيدة في فتح سبل التواصل بين طلبة فلسطين والعالم، داعين الجامعة والجامعات الاخرى إلى توفير دعم مادي ومعنوي أكبر لمساعدة الطلبة وتهيئتهم لمثل هكذا فرص قد تتكرر في السنوات القادمة.

حرره: 
ع.ن