المعلم: لا أجزم بهجوم وإذا وقع سنفاجئ العالم بدفاعنا

دمشق: قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن سوريا ستدافع عن نفسها بكل الوسائل المتاحة في حال تعرضت لهجوم عسكري، مضيفا أن لدى بلاده "وسائل دفاعية ستفاجئ العالم" مشددا على أنّ بلاده لبّت جميع طلبات فريق المفتشين.
وفي مؤتمر صحفي بدمشق قال المعلم إن السوريين وبمن فيهم الحكومة "هم ضحايا لاستخدام أسلحة كيماوية" قائلا إنه ما من حكومة على وجه الأرض تضرب شعبها بمثل هذه الأسلحة.
واستعرض المعلم تفاصيل المشاورات مع الأمم المتحدة بشأن عمل بعثة المفتشين الدولية، وأشار إلى أنّ دمشق لبت جميع المطالب حتى تلك التي لم يضبطها إطار العمل المتفق عليه، قائلا إنّ الائتلاف السوري المعارض هو من وضع لائحة المواقع التي يرغب فريق المفتشين في زيارتها.
واتهم المعلم المعارضة المسلحة بعرقلة عمل المفتشين الدوليين قائلا إنّه "كان من المفترض أن يقوم الفريق بزيارة ثانية إلى موقع الهجوم اليوم غير أنّ خلافات بين المسلحين بشأن وقف إطلاق النار المؤقت دفعت إلى تأجيل الزيارة للغد(الأربعاء)."
وقال إنّ الاتهامات التي توجه إلى بلاده باستخدام الأسلحة الكيماوية في ريف دمشق "بدون دليل" وأضاف أن الهدف من الأخبار التي تتردد عن تدخل عسكري في سوريا هو "فك الارتباط بين الشعب السوري والقيادة، لكن ذلك لن ينجح" وفقا لتعبيره.
وقال إنّه في حال تقرر شنّ هجوم "وأنا لا أجزم بذلك" فسيكون فقط لخدمة كل من إسرائيل و"جبهة النصرة" التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية حسب ما نقلته سي أن أن بالعربية.
وأضاف أنّ بلاده ستدافع عن نفسها بكل "الوسائل المتاحة والتي ستفاجئ العالم" منوها بالموقفين الروسي والإيراني ومنتقدا موقف العرب حيث رد على سؤال من أحد الصحفيين بشأن موقف الجامعة العربية بالقول "أستغرب أي سؤال عن الجامعة العربية فأنا لا أراها موجودة."
وفي هذا السياق، دعا الأردن إلى "عدم الوقوع فريسة لمن يريد أن يستغل علاقات الجوار" بين دمشق وعمّان."
وأضاف "منذ أكثر من عامين ونحن نعاني من البلاوي التي تأتينا من الحدود الأردنية ولم يدفعنا ذلك إلى أن نرد بسوء. لأن مصلحة الأردن من مصلحة سوريا."
كما انتقد مجددا الموقف التركي قائلا "إذا كانت القيادة التركية قد اختلت بفعل مصر فإنها ستنهار بفعل سوريا" مشيرا إلى أن بلاده تواجه مسلحين من 83 دولة يأتون إليها عبر تركيا.