محكمة الاحتلال في 'عوفر' تؤجل قرار تثبيت اعتقال الأسير حمدان إدارياً

رام الله: أجلت المحكمة العسكرية في "عوفر" إعطاء قرارها في ملف الأسير أيمن عيسى حمدان المضرب عن الطعام منذ 28 نيسان الماضي.
وأوضح مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس أن قاضي المحكمة استمع لطلب النيابة بتثبيت الأمر الإداري الجديد الذي أصدره قائد جيش الاحتلال لمدة 6 شهور أخرى تبدأ من تاريخ 22 آب الجاري وتنتهي في شباط القادم، وتبرر النيابة طلبها بوجود ملف سري.
وبالمقابل طالب بولس القاضي بضرورة الإفراج عن الأسير حمدان الذي أمضى في الاعتقال الإداري عاما كاملا دون أية تهمة واضحة بحقه محملاً سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياته.
ويفيد بولس" أن الأسير حمدان أحضر إلى الجلسة بسيارة إسعاف محاطاً بوحدة من "النحشون" بعد أن نقل من مستشفى "أساف هروفيه" لقاعة المحكمة، وبدا عليه ضعف وشحوب كبيران بعد أن خسر 25 كغم من وزنه، لافتا إلى أنه تم منع وسائل الإعلام من تغطية الجلسة".
أما الأسير أيمن حمدان خاطب القاضي وقال له "إن أردت أن تعرف لماذا أنا مضرب عن الطعام أؤكد لك بأنني بذلك أعبر عن ظلمكم لي والإضراب هو الوسيلة الوحيدة التي أمتلكها ها أنا أمضي عاما كاملاً في الاعتقال دون أن أعرف سبب الاعتقال، وأسمع في كل مرة ما أسمعه الآن عن وجود مادة سرية، سأقول لكم أن هذا إدعاء كاذب واعتقالكم كيدي وأنا أحتمل أن أسبب الضرر لجسدي ولكن لن أسبب ضررا لعائلتي وأبنائي وعليكم أن تعرفوا أنني أسعى من أجل حريتي وكرامتي وبدأت إضرابي بعد أن رفضت سلطات الاحتلال طلبي لتوديع والدي الذي توفي وكذلك عمي وها هي أختي مريضة وأخشى على حياتها وأنا سجين ظلمكم فأنا أضرب من أجل حريتي في وجه هذا الظلم".