مخاوف إسرائيلية من رد سوري على ضربة عسكرية غربية

لندن: تحت عنوان "الإسرائيليون يصطفون لشراء أقنعة الغاز خوفا من رد سوري على ضربة عسكرية غربية،" كتبت صحيفة الحياة: "يصطف آلاف الإسرائيليين في طوابير لشراء أقنعة الوقاية من الغازات السامة كما يطلبونها عبر الهاتف جراء مخاوف من أن أي رد عسكري من جانب الغرب على هجوم مزعوم بأسلحة كيماوية وقع في سورية الأسبوع الماضي قد يورط بلادهم في حرب."
وأضافت الصحيفة: "ومع تصاعد التكهنات بأن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي قد تطلق صواريخ كروز على سوريا، ينتاب القلق الكثيرين في إسرائيل من أن الرئيس بشار الأسد، الذي يواجه انتفاضة مستمرة منذ عامين ونصف العام ضد حكمه، قد ينتقم من الهجوم المفترض بضرب إسرائيل" حسب ما نقلته سي أن أن بالعربية.
وقال فيكتور براخا (72 عاما) أحد الواقفين في طابور لشراء أقنعة الغاز في منفذ مؤقت للتوزيع داخل مركز تجاري في القدس: "نعيش في منطقة مجنونة. كل ما هنالك أن شخصا ما سيضغط على زر ولا يمكنك أن تعرف ماذا سيحدث ربما شبت النار في كل شيء،" كما ذكرت الصحيفة اللندنية.
وتحت عنوان "المعارضة السورية تدرس تشكيل جيش وطني لمقاتليها والإسلاميون غاضبون،" كتبت صحيفة القدس العربي: "تعتزم المعارضة السياسية السورية المدعومة من الغرب تشكيل نواة جيش وطني لتنظيم صفوف مقاتلي المعارضة المختلفين الذين يقاتلون الرئيس السوري بشار الأسد والحد من هيمنة كتائب مقاتلي المعارضة الذين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة."
وأضافت الصحيفة: "والخطط المتعلقة بتشكيل جيش ما زالت محل نقاش إلا أن التفاصيل بدأت تظهر في وقت سابق من الشهر الحالي قبل الهجوم بالغاز. وتحظى هذه الخطط بمباركة السعودية التي أصبحت الداعم الإقليمي الرئيسي لخصوم الأسد في وقت سابق من العام الحالي."
ونقلت الصحيفة عن عضو كبير في الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي يأمل أن يشكل هذا الجيش قوله إن الموضوع جاد للغاية، وإن الجيش سيكون جيشا حقيقيا مضيفا أن مستقبل سوريا يعتمد على هذه الخطوة.