تل أبيب: خلصت نتائج دارسة اعدها باحث اسرائيلي لصالح مركز بيغين السادات للدراسات الاستراتيجية التابع لجامعة بار ايلان في تل ابيب أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي كان يخطط لإلغاء اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل وأنه اتبع تكتيكات تمهد الأرضية لاتخاذ قرار التخلص من كامب ديفيد باتهام إسرائيل بعدم احترام بنود الاتفاقية.

ويشير البروفيسور ليعاد بورات معد الدراسة الى أن "مرسي عمل وفق استراتيجية اخذت بعين الاعتبار موقف المجتمع الدولي من خلال تأكيده على احترام الاتفاقات الدولية التي وقعتها مصر من جهة ومن جهة أخرى السماح لمستشاريه بتقديم كل المسوغات التي تبرر التنصل من هذه الاتفاقية على حد زعمه".

وجاءت هذه الدارسة التي حملت عنوان "الإخوان المسلمون وتحدي السلام بين مصر وإسرائيل" في سياق تقييم تجربة الاخوان المسلمين في الحكم ينفذها مركز بيغين السادات بغية استشراق مستقبل علاقة الاخوان المسلمين بالحكم في مصر.

واعتبرت الدارسة أن "المرشد العام للاخوان المسلمين محمد بديع شخصية لا سامية حرصت على التحريض بوتيرة دائمة على التأكيد أن فلسطين والجولان اراضٍ محتلة يتوجب تحريرها بواسطة العمل الدؤوب المتسم بطول النفس".