غزة: دعا رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية إلى التمرد ضد الاحتلال مطالباً بعدم استخدام لغة التمرد بين أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال هنية خلال مشاركته افتتاح "البرنامج الوطني لمؤشرات الأداء للجمعيات الخيرية": "  أنا مع التمرد ضد العدو والاحتلال ونحن كلنا شعب متمرد على المحتل ، ولكن يجب ألا تستخدم هذه اللغة ضدنا و لا نريد أن نستدعي العلاقات في بعدها الدموي ولا نحب ولا نرغب في ذلك، وأدعو شباب الوطن أن يجعلوا من الحوار لغة بينهم".

وأضاف:" الوطن ليس حكرا على أحد، لا على الحكومة ولا منظمات المجتمع المدني وهو يتسع للجميع، وفلسطين هي وطن لكل الفلسطينيين، وغزة حررها أهلها وهي ملك لأهلها ولأبنائها ولكل فلسطيني في كل مكان".

وأكد هنية على" أن تحرير الوطن لا يمكن أن يتحقق إلا بوحدة الجميع، داعياً إلى الوحدة والشراكة وإنهاء الانقسام والعودة للمسارات الجامعة للشعب الفلسطيني".

كما دعا هنية لإطلاق مشروع الحوار الوطني الشامل، مشدداً على ألّا قوة  يمكن أن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني

وفي سياق آخر ثمّن هنية دور وزارة الداخلية في تعزيز الشراكة مع منظمات المجمتع المدني، مشدداً على ضرورة اعتماد القاعدة أن الأمن ليس محله العلاقة بالمجتمع المدني.

كما دعا إلى إعادة فتح جميع المؤسسات التي أغلقت في الضفة الغربية، بالتزامن مع فتحها في قطاع غزة.

وأضاف:"نحن كشعب فلسطيني أحوج ما نكون إلى هذا التكامل والشراكة، ولا يمكن للحكومة في أي مكان بالعالم أن تستغني عن منظمات المجتمع المدني".

وقال وزير الداخلية والأمن الوطني في الحكومة المقالة فتحي حماد" إن الداخلية اسم ارتبط بالوضع الأمني، لافتاً إلى أن وزارته أذابت هذا الأمر وتلاشته من خلال شقها المدني المخول بالتعاون مع الجمعيات".

كما نوه إلى قرارات الحكومة المقالة بإلغاء إجراء السلامة الأمنية كشرط لتسجيل الجمعيات ومنع تدخل التدخل.