السيسي: الجيش والشرطة شرفاء وأوفياء لمصر لم نغدر أو نخون

القاهرة: أشاد وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي "بالدور الوطني المشرف لرجال القوات المسلحة والشرطة المدنية معاَ لتأمين الجبهة الداخلية ومواجهة التحديات الأمنية التى تشهدها البلاد بكل قوة وثبات وإصرار علي حماية الآمن القومي المصري" خلال لقاء وزير الداخلية محمد ابراهيم مع عدد من قادة وضباط القوات المسلحة وهيئة الشرطة.
وقال "أقول لمن يردد استيلاء الجيش علي السلطة إن شرف حماية إرادة الشعب أعز من حكم مصر، وليست في سبيل رغبة وسلطان أو إقصاء لأحد وإننا أكثر حرصا على الإسلام بمفهومة الصحيح الذي لم يكن أبدا أداة للتخويف والترويع والترهيب للآمنين وإننا سنقف جميعا أمام الله وسيحاسبنا علي المهمة المكلفين بها في حماية أمن الوطن والمواطنين"، كما نقلت بي بي سي عربي.
وأكد السيسي أن للشعب المصري إرادته الحرة في أن يختار من يشاء لحكمة وأن القوات المسلحة والشرطة ستبقيان أمينتين على إرادة الشعب في اختيار حكامه.
وأضاف "إننا جميعا جيش وشرطة شرفاء وأوفياء لمصر لم نغدر أو نخون أو نكيد، وكنا أمناء في كل شيء وحذرنا من أن الصراع السياسي سيقود مصر للدخول في نفق مظلم، وسيتحول إلى اقتتال وصراع على أساس ديني، وإن ما قمنا به من إجراءات كانت شفافة وأمينة ونزيهة وبمنتهي الفهم والتقدير الدقيق للمواقف والـحداث وانعكاساتها على الأمن القومي .
وأشار إلى أن الدعوة التي وجهها لنزول المواطنين لتفويض القوات المسلحة للتعامل مع الإرهاب، كانت رسالة للعالم والإعلام الخارجي الذي أنكر علي ملايين المصريين حرية إرادتهم ورغبتهم الحقيقية في التغيير، ورسالة للآخرين بأن يعدلوا مفاهيمهم وأفكارهم وأن يستجيبوا لإرادة الشعب ، وحتى يدرك كل فرد في القوات المسلحة والشرطة حجم الأمانة الملقاة علي عاتقهم .