مقارنة سفير إسرائيلي لسفاح نرويجي بـ "المحررين" تثير غضب السويديين

ترجمة خاصة

رام الله: أثارت تصريحات يتسحاك ليفه السفير الإسرائيلي في العاصمة السويدية ستكهولم- عندما قارن خلال حديث له مع الاذاعة الحكومية السويدية بين الإفراج عن 26 أسير فلسطيني والإفراج عن الناشط اليميني المتطرف أندرس بهرينغ بيرفيكالذي نفذه مجزة بالنرويج- عاصفة من الانتقادات والتعليقات الغاضبة من قبل ضحايا السفاح الذي قتل 77 شاباً.

وقال السفير الاسرائيلي خلال حديثه الاذاعي "الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم مثل السفاح أندرس بهرينغ بيرفيك، وتخيلوا أن برييفيك تم الإفراج عنه ضمن أي بادرة حسن نية.. الأبحاث تشير إلى أن مثل هولاء الأشخاص يعودون للاجرام".

واعتبر الكثير من السويدين عبر صحفات مواقع التواصل الاجتماعي أن مقارنة الأسرى الفلسطينيين بالسفاح السويدي يقوم على استغلال لمأساة أسر الضحايا لصالح أهداف إسرائيل السياسية.

وحصل أندرس بهرينغ بيرفيك، اليميني المتطرف، على شهرة دولية العام الماضي عندما فجر في 22 تموز، قنبلة خارج مقر حكومة يسار الوسط النرويجية ثم توجه إلى مخيم للشباب في جزيرة أوتويا فأطلق النار على المشاركين وقتل العديد من المراهقين، وبهذا بلغ عدد ضحايا الهجومين 77 قتيلاً، إضافة إلى جرحى.

حرره: 
م.م