الاحمد: سنتخذ قرارات "مؤلمة" للخروج من الانقسام

رام الله: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول ملف المصالحة الوطنية عزام الأحمد" إن موعد الرابع عشر من آب/ أغسطس قد مضى دون أن تلتزم حماس بما تم الاتفاق عليه بإعلان تشكيل حكومة توافق وطني، والإعلان عن موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية".
وأضاف الأحمد، في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس" أن حركة فتح لن تبقى أسيرة لحماس، وستتخذ الإجراءات والمواقف في الوقت المناسب. وقال 'بدأنا منذ الأمس بدراسة هذه الإجراءات وسنأخذ قرارات واضحة ومؤلمة".
وعن تلك الإجراءات تحدث الأحمد عن أفكار كثيرة يمكن أن تتضمن قرارات تتجاوز الاتفاقات الموقعة مع حماس.
وتابع قائلاً" لا بد من اتخاذ قرارات حاسمة للخروج من الانقسام القائم الذي تحاول حركة حماس فرضه في غزة على الجميع".
وأشار الأحمد" إلى أن فتح سننتظر لعدة أيام مقبلة لنرى تطور الأحداث في مصر الشقيقة"، معرباً عن أمله" بأن تستقر الأوضاع هناك وتعود مصر للعب دورها القومي والإقليمي والدولي".
وتابع الأحمد" في إطار هذه الإجراءات والقرارات، فإن مستقبل قطاع غزة سيدرس بدقة وعناية".
وأكد أنه لا يمكن" القبول بالأمر الواقع الذي تحاول حماس فرضه على الجميع".
وأضاف الأحمد" لقد بادرنا للاتصال بحماس، واتصلت أنا شخصيا بالسيد موسى أبو مرزوق وأبلغته أن حركة فتح جاهزة لعقد اجتماع في أي مكان تختارونه، ووعد بالرد بعد ثلاثة أيام، ولكن بدل أن يتصل ويبلغنا بالرد، قام بإصدار بيان كال خلاله سيلا من الاتهامات الباطلة، واستمر هو وقيادات حماس بتصعيد الموقف وتوتير الأجواء من خلال حملة الاعتقالات لقيادات وكوادر فتح في قطاع غزة، ومن خلال فبركة قصة الوثائق المزورة والتي فضحت نوايا حماس تماما".