غزة: شارك علماء دين، وشبان في وقفتين منفصلتين بغزة، مساء اليوم الأربعاء، احتجاجاً على قيام القوات المصرية بفض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية بالقاهرة ،و ما نجم عن ذلك من أعداد كبيرة من القتلى.

وتجمع العلماء والدعاء وسط غزة، استجابة لدعوة رابطة علماء فلسطين، التي تضم قيادات من حركة حماس، ونددوا بأعمال القتل التي وقعت في مصر، لا سيما ما تردد عن مقتل عدد من الأزهريين المعتصمين في رابعة العدوية.

وحمّل رئيس الرابطة سالم سلامة الأجهزة الأمنية المصرية مسؤولية "ما يحدث بحق العلماء المصريين في أماكن الإعتصامات"، داعيًا العلماء إلى "ضرورة تبيان خطورة إزهاق الأرواح".

وندد سلامة بما وصفه "تواطؤ وسائل إعلام مصرية بخذلان شعبها، والعمل على إشغال الفتنة"، مناشدًا أفراد الجيش ب"عدم الانغماس بارتكاب الجرائم لأن واجبهم الأساسي الحفاظ على أمن شعبهم وليس قتلهم".

كما أدان اقتحام المساجد والكنائس واستهداف الآمنين، مؤكدًا على حق الشعب المصري في الاعتصام بحرية.

من جهته، قال رئيس القضاء الشرعي حسن الجوجو أن "دماء العلماء ستبقى لعنة تطارد الظالمين الذين يشنون حربًا على الله، وليس على شعوبهم". وفقا ليونايتد انترناشونال برس.

وفي وقت لاحق، شارك عشرات الشبان الفلسطينيين في تظاهرة أخرى، دعا لها إطار يعرف باسم "مبادرون" رفعوا خلالها الأعلام المصرية والفلسطينية، ولافتات تندد باستهداف الاعتصامات السلمية.