طرابلس: كشف وزير الداخلية الليبي، العقيد محمد الشيخ، أن "14 الف سجين فروا من سجون مختلفة في البلاد منذ الثورة على نظام معمر القذافي في العام 2011، لا يزالون طليقين"، وذلك تزامنا، مع مقتل اثنين من عناصر الجيش الوطني في هجوم مسلح بسرت.

ولفت الشيخ إلى أن الأوضاع الأمنية الاستثنائية التي تمر بها البلاد كانت سببا في تأخر بناء مؤسسات الدولة، مضيفاً خلال لقاء، الاثنين، بمديري الادارات والاجهزة الامنية التابعة لوزارته، أن "هناك ما لا يقل عن أربعة عشر الف سجين سابق محكومين بأحكام قضائية، لا زالوا يتمتعون بحرية كاملة."

وأوضح الشيخ في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الليبية أن "هذه جزء من المشكلة التي تعاني منها ليبيا".

وتشهد السجون الليبية عمليات فرار لعدد كبير من السجناء، كان آخرها في 26 يوليو/تموز الماضي، بعدما تمكن أكثر من 1200 سجين من الفرار من سجن ببنغازي حسب ما نقلته سي أن أن بالعر.بية

وعلى صعيد مواز، لقي اثنان من عناصر الجيش مصرعهما بعدما فتحت مجموعة مسلحة مساء، النار على سيارة عسكرية لكتيبة شهداء الزاوية التابعة للجيش الوطني بسرت.

يذكر أن الحادث يشكل جزء من سلسلة أعمال العنف والهجمات التي استهدفت مؤخراً عناصر الأمن في ليبيا، وراح ضحيتها عدد من المدنيين.