"تمرد فلسطين" تحدد 11/11 القادم موعداً لإنطلاقتها ضد ما وصفته بالظلم والفساد في غزة

غزة: حددت "حركة تمرد شباب فلسطين"، موعد انطلاقتها بتاريخ 11/11/2013 في ساحة الجندي المجهول بغزة ضد ما وصفته بـ" الظلم والفساد"، وعلى دوار المنارة برام الله ومخيمات الشتات" دعماً لثورة تمرد ضد الظلم والفساد بغزة".  

ودعت الحركة في بيان صحفي- وصل زمن برس نخسة منه- "الشعب الفلسطيني للنزول للميادين واستنهاض الشارع الفلسطيني من غفلتة التي يعشها منذ اكثر من سبعة سنوات من الانقسام".

وأضاف البيان " منذ اللحظة الأولى لحركة تمرد ضد الفساد والظلم في فلسطين، أعلناها عالية مدوية، نحن حركة شباب أحرار خرجنا من وحي الظلم والفساد ولنصرخ صرختنا الأولى لا للظلم ولا للفساد التي تمارسة حركة حماس، كما وأننا نرفض أن نكون حركة تابعة لأي حزب أو تنظيم سياسي، وهمنا هو مصلحة الوطن والمواطن الفلسطيني".

وقال المسؤول العام لتمرد عبد الرحمن أبو جامع" بأنها طرقت كافة الأبواب ليعلوا صوتها، وكان شعارها إما التمرد وإما التوحد، مشيرة إلى أن تعنت حكومة غزة برفضها  للمصالحة وإجراء انتخابات، أدى لإطلاق صوت حركة تمرد".

وأضاف البيان" فقد نادينا عالياً نعم للتتمرد وسنتمرد ونتمرد حتى إزالة الظلم والفساد من أرضنا والتخفيف عن أبناء شعبنا الذين يذوقون الأمرين من الاحتلال ومن حكومة غزة ووجب علينا التمرد، من أجل الحفاظ على مكتسبات ثورتنا، وتصحيح المسار وتقويم الإعوجاج والانقضاض عليه".

واعتبرت الحركة أن "الحكومة(المقالة) تناست ماخرج من أجله الشباب، وتجاهلت تضحياتهم التي قدموها من أجل تحقيق أهدافهم التي صاغتها عقولهم النيرة وقلوبهم التي يملؤها حبهم وإخلاصهم لوطنهم..".

واتهمت الحركة الحكومة المقالة بغزة بالفشل في تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وعدم القدة على توفير الأمن.

وأضافت:" وكل يوم نسمع عنه حادثة قتل وحادثة أخرى كإدمان على المخدرات والعقاقير الطبية التي يروجها قادة من حماس بين صفوف شبابنا الفلسطيني وانقطاع متكرر للتيار الكهربائي وانعدام للخدمات الأساسية للعيش وقمع الحريات وتكميم الافواه".

حرره: 
م.م