كيف تلقت عائلات الأسرى خبر الإفراج عن أبنائها؟

رام الله - زمن برس 

 بفرحة عارمة استقبل أهالي الأسرى المنوي الإفراج عنهم غداً خبر ورود أسماء أبنائهم ضمن الدفعة الأولى من الأسرى المنوي الإفراج عنهم عقب تفاهمات المفاوضات، إلا أن عائلاتهم لم تخف قلقها من احتمالية تراجع الاحتلال عن الإفراج عن أي من أبنائهم كما جرت العادة في كل صفقة يتنكر فيها الاحتلال لما تم الاتفاق عليه ويتراجع عن الإفراج عن بعض الأسماء، كمان أن عدم الإعلان حتى الآن عن تفاصيل الإفراج زاد من القلق لدى عائلات الأسرى.

عائلة الأسير مقداد إبراهيم أحمد صلاح من نابلس (47 عاماً)- والمعتقل منذ 27-10-1993 ومحكوم بالسجن المؤبد ( مدى الحياة )، وهو من أسرى حركة فتح- قالت إن فرحة كبيرة شعرت بها أهل الأسير وأقاربه، وأنه سيتم الترتيب لاستقباله غداً في مدينة رام الله ومن ثم في مدينة نابلس.

وقال محمود صلاح شقيق الأسير إن اسم أخيه كان مدرجاً ضمن "صفقة شاليط" إلا أن الاحتلال رفض ذلك، ولم تشمله الصفقة" مشيراً إلى أنه لم يتم حتى الآن إبلاغهم بوقت الإفراج عن الأسرى غداً وأنهم لم يتلقوا أي معلومة من جهة رسمية عن ذلك".

وفي مدينة خانيونس بقطاع غزة، تلقت عائلة الأسير سلامة عبد الله مصلح خبر الإفراج عنه بفرحة كبيرة، حتى أن زوجته قالت لزمن برس إنها لن تصدق الخبر حتى ترى زوجها أمامها في بيته وبين أهله.

والأسير سلامة (45 عاماً) معتقل منذ 9-10-1993 ومحكوم بالسجن المؤبد ( مدى الحياة ).

زوجة الأسير قالت إن  الحكم على زوجها  بالسجن مدى الحياة أثر على حالتها النفسية طوال فترة اعتقاله"، وأضافت:" ما كنت متوقع انو يطلع، أنا حتى الآن تعبانة ومش حصدق إلا إذا شفتو بين إدي".

وأضافت أنها كانت متخوفة من التجهيز لاستقباله خوفاً من أن تحبط كما جرى في صفقة شاليط حيث كان متوقعاً أن يفرج عن زوجها إلا أن اسمه لم يرد ضمن الصفقة".

ولامت زوجة الأسير الجهات الرسمية قائلةً إنه حتى اللحظة لم يتم تبليغها بإجراءات الإفراج عن زوجها وكيف سيتم استقباله.