رام الله: في صورة تظهر وحشية الإحتلال الإسرائيلي، أظهرت صورة وثقها نادي الاسير قيام جنود الاحتلال بالاعتداء على الاسير لؤي عبد الله أحمد البدوي (22 عاما) الذي تم إعتقاله أمس، رغم معرفتهم باصابته البالغة في الوجه والرأس.

ويعاني الأسير الجريح بدوي من إصابة بليغة اصيب بها من قبل جنود الاحتلال  بتاريخ 17/5/2013م تسببت باستقرار رصاصة مطاطية في الفك ورصاصة مطاطية في الرأس.

 وحسب إفادة ذويه فقد قام جنود الاحتلال بالاعتداء عليه بالضرب المبرح رغم معرفتهم بإصابته البالغة في الوجه والرأس.

وقال والده في شهادته لنادي الأسير بأن جنود الاحتلال رفضوا السماح له بارتداء ملابسه وقاموا بتقييده أمام العائلة وبطريقة وحشية وقد عبر والده عن قلقه الشديد على حياة ابنه الذي لا يزال يتلقى العلاج في المستشفيات متخوفا من سياسة الاهمال الطبي المتعمدة من قبل الاحتلال بحق الأسرى المرضى والجرحى، مطالبا كل المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر التدخل للإفراج الفوري عن ابنه.

في الاثناء، حمل أمجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة البدوي، مطالبا الصليب الأحمر الدولي التدخل للإفراج الفوري عنه.