أربعون ألف إسرائيلي انتقلوا للمستوطنات منذ نهاية الانتفاضة الثانية

 

ترجمة خاصة

تل أبيب: أثبت بحث أعده قسم الأبحاث بالكنيست إن التجمعات السكنية الإسرائيلية عدا تل أبيب والمدن الكبرى تعاني هجرة عكسية منذ عقد كامل في وقت تتزايد فيها الهجرة للاستيطان بالضفة الغربية.

وبحسب البحث الذي قدمت نسخة منه للجنة المالية في الكنيست في سياق المداولات التي سبقت إقرار الميزانية فإن المستوطنات في الضفة الغربية دون القدس كانت هدفاً للهجرة الإيجابية منذ نهاية الانتفاضة الثانية في بداية عام 2004 ووصل عدد الإسرائيليين الذين تحولوا إلى العيش في المستوطنات منذ ذلك العام إلى حوالي أربعين ألف نسمة.

وبرر البحث هجرة الإسرائيليين إلى المستوطنات بـ" الهدوء الأمني الذي يتمتع به المستوطنون بالإضافة إلى التسهيلات والامتيازات التي تقدمها الحكومة الإسرائيليية لتشجيع الاستيطان بالضفة الغربية.

وكشفت الصحف العبرية الصادرة مؤخراً أن ارتفاعاً طرأ على عدد المستوطنين في أرجاء الضفة الغربية منذ بداية هذا العام وصلت نسبته إلى 2.9% وأرجعت هذه الصحف الارتفاع بما وصفته الهدوء الأمني غير المسبوق الذي يتمتع به المستوطنون في الضفة الغربية، وتعتبر نسبة زيادة عدد السكان بالمستوطنات أعلى من نسبة المعدل العامة للنمو السكاني في إسرائيل بشكل عام والتي بلغت في العام الماضي 1.9٪.

وجاءت أعلى نسبة زيادة في عدد المستوطنين بمستوطنات مقامة على أراضي المواطنين في محافظة الخليل خصوصا مستوطنة "كريات أربع" حيث وصلت نسبة الزيادة 4.85٪ فيما جاء بالمرتبة الثانية مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني حيث وصلت نسبة الزيادة 4.1٪،في حين بلغت تلك النسبة بمستوطنات شمال الضفة الغربية إلى 3.2٪. ووفقاً لهذه المعطيات فقد انتقل للعيش بالمستوطنات داخل الضفة الغربية ما يقارب 8000 ألاف مستوطن.

حرره: 
م.م