كيف تحارب اسرائيل الردة عن اليهودية؟

ترجمة خاصة

تل أبيب: رغم التقلصيات في سائر الميزانيات خصوصا الجيش والرفاه والصحة في اسرائيل، إلا أن وزارة الأديان تواصل في تل أبيب تحويل أموال طائلة لتمويل حملات دعائية ومشاريع تستهدف اليهود القاطنين خارج اسرائيل بهدف الحد من الردة عن الدين اليهودي في العالم.

وتساءلت وسائل اعلامية عبرية عن ماهية تلك المشاريع التي تمول من الأموال التي تجبى من دافع الضرائب في اسرائيل وحول الحملات الدعائية ما إذا كانت ضرورية في فترة تقلص فيها الحكومة الاسرائيلية ميزانية جيش الاحتلال التي كانت على مدار عقود طويلة بمثابة بقرة مقدسة يحظر الاقتراب منها؟

وأشارت وسائل الاعلام العبرية الى الاموال الطائلة المخصصة لمنع "الردة" عن اليهود، مكتفية بالكشف أنه خلال الشهور الاخيرة فقط حصلت وزارة الاديان من الخزينة الاسرائيلية على 7 ملايين شيكل بهدف "تعزيز العلاقة مع يهود الشتات ومنع الردة حيث تم نقل هذه المبالغ للهستدروت الصهيونية".

وكشف مصدر في "الهستدروت" الصهيونية وهي منظمة مكلفة بالحفاظ على العلاقة مع يهود العالم، أن المبالغ المالية الطائلة التي تحصل عليها من الحكومة الاسرائيلية تخصص لتمويل مشاريع كثير في أرجاء القارات الأربعة وتهدف الى تعزيز العلاقة مع يهود العالم ومنع الردة عن اليهودية.

وتذهب غالبية الأموال لتمويل مشاريع للحد من الردة في دول أوروبا وروسيا وفقا للمصدر في "الهستدورت" الصهيونية.

يشار الى أن "الهستدورت" الصهيونية يمول مشاريع كثيرة خصوصا في اوساط الطلبة الجامعيين في العالم لتعليمهم اللغة العبرية بالاضافة لتمويل زيارات دورية الى اسرائيل.

حرره: 
ز.م