مصر: الداخلية تجدِّد دعوتها لأنصار مرسي إنهاء اعتصامهم مع تعهد بعدم ملاحقتهم أمنياً

القاهرة: دعت وزارة الداخلية المصرية مجدَّداً، اليوم السبت، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى إنهاء اعتصامهم المفتوح بمنطقتي "رابعة العدوية" و"النهضة" في القاهرة، متعهدة بعدم ملاحقتهم أمنياً.

وأكدت الوزارة، في بيان، إنه التزاماً منها بمسؤولياتها الوطنية، فإنها تؤكد حرصها على سلامة المواطنين المتواجدين في تجمعي (رابعة) و(النهضة) وتجدِّد تعهدها بتوفير الحماية اللازمة لهم، والدفاع عن حقوقهم وضمان خروجهم الآمن وعودتهم السالمة إلى بيوتهم وأعمالهم"، كما أوردت وكالة يونايتد برس انترناشونال.

وجدَّدت تعهدها للمعتصمين بضمان حمايتهم وسلامتهم، محذِّرة من أن استمرار بقائهم في منطقتي الاعتصام يعرضهم للمسائلة القانونية بالتورط في جرائم ثبت ارتكابها وهي أعمال قتل وتعذيب وخطف وإحراز أسلحة وهدم لمؤسسات الدولة وتعريض حياة السكان للخطر وانتهاك حقوقهم.

واستطردت الوزارة قائلة إنها "تدرك أن عدداً كبيراً من المعتصمين يرغب في العودة إلى منزله لكنه يخشى من ملاحقات أمنية أو تهديدات من القائمين على تنظيم تلك التجمعات".

ورأت وزارة الداخلية المصرية أن المعتصمين يتعرَّضون لما أسمته "حالة خطف ذهني" من قبل القيمين على الاعتصام الذين يحرصون على السيطرة على عقولهم، داعية المعتصمين إلى إدارك حقيقة أن الإسلام والشريعة الإسلامية مصانة دائماً في مصر، وأن الدولة حريصة على دماء جميع أبنائها.

ووجَّهت الوزارة حديثها للمعتصمين داعية إياهم إلى محاولة التعرُّف على آراء القوى السياسية والجماعات الثورية والحكومة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية في الممارسات غير القانونية التي تُرتكب في تجمعي رابعة والنهضة، وإلى التمعُّن في رد الفعل الشعبي المستنكر والمعارض والمعادي لممارسات القتل والتعذيب وقطع الطرق والتحريض والدعوة إلى العنف والإرهاب التي تصدر عن التجمعين.

وأردفت ان تلك الممارسات والأعمال "تجعلك منبوذاً من أهلك وبني وطنك".

 

حرره: 
ا.ش