حماس تطالب فتح بالاعتذار رسميا بشان بيان "المقطم"

غزة: نفت حركة "حماس"، اليوم الاربعاء، أن تكون قد طلبت توسيط أي شخص من حركة "فتح" مع القيادة المصرية، للأفراج عن اربعة عناصر من حركة "حماس" تم إعتقالهم بأحداث "المقطم"، فيما طلبت من "فتح" الاعتذار الرسمي.
وكان اسامة القواسمي الناطق باسم فتح، قال في تصريح صحفي نشرته مفوضية الاعلام والثقافة التابعة لحركة "فتح" إن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل ونائبه موسى أبو مرزوق طلبوا من الرئيس محمود عباس بأن يتوسط لدى القيادات المصرية للإفراج عن أربعة عناصر من حركة "حماس" تم إعتقالهم في "المقطم".
في المقابل، قال ابو مرزوق في تصريح، انه لم يطلب على الإطلاق توسيط أحد من "فتح" مع القيادة المصرية، للإفراج عن عناصر حماس، كانت قد قبضت عليهم السلطات المصرية في "المقطم"، مشيرا الى أنه تكلم مع عدد كبير من مسؤولي "فتح" لوقف حملة التحريض على الفلسطينيين و "حماس" في بعض وسائل الاعلام المصرية، وفقا لتعبيره.
واتهم ابو مرزوق، القيادي في حركة "فتح" عزام الاحمد في لعب دور التحريض.
واضاف "ان العناصر الاربعة هم مواطنون عاديون، لا علاقة لهم بحركة "حماس"، بعضهم كان قادما من غزة، في زيارة لاقاربهم المقيمين في المقطم بمصر منذ عشرات السنين، وهذه العائلات معروفة في قطاع غزة وهم عائلات حجاج وعياد".
-وتابع "هؤلاء تم الإفراج عنهم وترحيلهم، ولم يتهموا لا بالخروج عن القانون ولا بحمل السلاح ولا بالتدريب عليه".
واضاف "عائلاتهم أصدرت بيانات في حينه توضح ظروف وملابسات وجود ابنائها في مصر، وتواصلت عائلاتهم مع الجهات الرسمية والحقوقية في مصر. وطلبوا منا في حينه التدخل لهم عند السلطات المصرية قدر استطاعتنا، حيث إنهم جزء من ابناء شعبنا".
وطالب ابو مرزوق، " فتح" الاعتذار رسمياً عمّا ورد في بيانها من "كذب مفضوح" على لساننا، وأن تعتذر عن كل ما إقترفته من حملات تشويه ممنهجة ضد الفلسطينيين وحركة "حماس"، لا زال يدفع ثمنها كل أبناء الشعب الفلسطيني في مصر العزيزة .