العفو الدولية تدعو إسرائيل لحماية الاحتجاج السلمي ضد "برافر"

روما: دعت منظمة العفو الدولية السلطات الاسرائيلية اليوم الاربعاء إلى حماية الاحتجاج السلمي ضد عمليات الإخلاء القسري، وعدم استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين الذين يخططون للاحتجاج على خطط لطرد عشرات الآلاف من البدو العرب من منازلهم في جنوب اسرائيل.

ونقلت يونايتد انترناشونال برس عن المنظمة قولها إن مواطنين في مختلف انحاء اسرائيل نظموا تظاهرات من أجل "يوم الغضب" غداً الخميس للاحتجاج على خطة (برافر ـ بيغن) التي تجيز الاخلاء القسري لأكثر من 30 ألفاً من السكان في صحراء النقب، كانوا تظاهروا سلمياً ضدها في 15 تموز/يوليو الحالي واستخدمت شرطة مكافحة الشغب وقوات حرس الحدود الاسرائيلية القوة المفرطة ضدهم، داعية الحكومة الاسرائيلية إلى "إلغاء هذه الخطة".

واضافت أن الكنيست (البرلمان) الاسرائيلي صادق على خطة (برافر ـ بيغن) في قراءة أولى يوم 24 حزيران/يونيو الماضي لكنها لم تصبح قانوناً بعد، وادانتها المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي، وحذّرت من أنها "ستضفي الشرعية على التهجير القسري للمجتمعات البدوية في صحراء النقب".

وقال فيليب لوثر مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية "إن خطة برافر ـ بيغن مثال صارخ لسياسات اسرائيل التمييزية تجاه الأقلية الفلسطينية فيها،ويتعين عليها اسقاطها على الفور".

واضاف لوثر أن "استخدام القوة المفرطة من جانب الشرطة الاسرائيلية خلال مسيرات 15 تموز/يوليو الحالي ارسل رسالة خطيرة حول الاحترام القليل الذي توليه اسرائيل لحقوق مواطنيها الفلسطينيين، ويتعين عليها ضمان أن يكون المتظاهرون السلميون قادرون على التعبير عن معارضتهم لخطة برافر ـ بيغن دون ترهيب أو عنف، والاستماع إلى مواطنيها واحترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، بدلاً من استخدام القوة المفرطة ضدهم".

حرره: 
ع.ن