واشنطن: قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي محكومة بسقف زمني هو تسعة أشهر للتوصل إلى تسوية شاملة.

وأضاف كيري، خلال مؤتمر صحفي عقد في واشنطن، مساء اليوم الثلاثاء، إن اللقاءات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كانت إيجابية، وأن أميركا هدفها الوصول إلى حل لإقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب وبأمن وسلام مع إسرائيل، مشددا على أن المحادثات سرية وأنه هو الشخص الوحيد الذي سيعلن عن فحواها. وفقا لما أوردته وكالة الانباء الرسمية على موقعها الالكتروني.

وقال: إن الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي يعيان المصالح المشتركة، لذلك يتم اتخاذ الخطوات الإيجابية لتحسين العلاقات بينهما، مشيرا إلى أن الجامعة العربية أعادت التأكيد على أهمية مبادرة السلام العربية، وقدمت الدعم الحيوي لهذه العملية، وكل القادة من كل أنحاء العالم لديهم دور يمكن أن يقدموه لتشجيع الطرفين للمضي قدما.

بدوره، عبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، باسم الرئيس محمود عباس عن تقديره الكبير للرئيس الأميركي باراك أوباما ولكيري على جهودهما الحثيثة، والتزامهما الراسخ من أجل التوصل إلى سلام مستدام وعادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف، 'لقد عانى الفلسطينيون بما يكفي، ولا أحد يستفيد من نجاح هذه المساعي أكثر من الفلسطينيين، إنني سعيد لأن كل مسائل الوضع النهائي مطروحة على طاولة المفاوضات، وسوف يتم التوصل لحل لها من دون أي استثناء، وأعتقد أن الوقت قد حان كي يحظى الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة وسيدة، لقد حان الوقت كي يعيش الفلسطينيون بحرية وكرامة وسلام في دولتهم السيدة والمستقلة'.

من جهتها، قالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسفي ليفني، 'إن الطريق لن يكون سهلا وسيكون طريقا صعبا مع تحديات كبيرة، مضيفة: خلال هذه المفاوضات نريد أن نتوصل إلى حلول للمستقبل، وفي الماضي لم نستكمل مهمتنا، وهذا ما يجب أن نفعله هذه المرة، والفرصة متاحة هذه المرة ولا يجب أن نفوتها'.