اشتية: أراضي 67 والأسرى مفاصل رئيسية لأي حراك سياسي مستقبلي

رام الله: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية إن أي عملية سلمية مستقبلية لا بد أن تكون أراضي عام 1967 أساسا لها، وتسمح بالإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال لا سيما القدامى منهم، وأضاف اشتية ان الطرف الفلسطيني يريد للعملية السلمية ان تنجح، وسيعمل جهده لتنجح اذا ما توفرت ارضية تناسب توقعات الشعب الفلسطيني.

و خلال زيارة نفذها اشتية برفقة وفد فلسطيني إلى لندن فيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث ووزير الخارجية رياض منصور وحسام زملط أوضح الوفد في اجتماع مع المدير العام للخارجية البريطانية، التوقعات الفلسطينية من الاسرائيليين ومن الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وموقف القيادة من العودة إلى المفاوضات، والمبني على اتخاذ اراضي عام 1967 مرجعية لهذه المحادثات وان يتم الافراج عن اسرى ما قبل اتفاق اوسلو قبل مباشرتها، اضافة لوقف الاستيطان.

وطالب الوفد الفلسطيني خلال اجتماع بوزير التعاون البريطاني ألين دانكين باستمرار الخطوات ىالداعمة للعملية السلمية التي بدأت بتبني الاتحاد الاوروبي "للخطوط التوجيهية" والتي تعتبر المستوطنات خارج الحدود الاسرائيلية، وتحدث الطرفان حول استمرار الدعم البريطاني للفلسطينيين وحول وضع الاقتصاد الفلسطيني وإمكانية تطويره.