شخصيات فلسطينية تسلم السفير المصري بيان تأييد للشعب المصري

رام الله: زار وفد من المثقفين الفلسطينيين ورجال دين وقوى سياسية ومجموعة من الحراك الشبابي الفلسطيني وإعلاميون اليوم السبت، مقر السفارة المصرية في مدينة رام الله، حيث كان في استقبالهم السفير المصري المعتمد لدى دولة فلسطين ياسر عثمان.

وقام رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقا، القاضي عيسى ابو شرار، الذي ترأس الوفد، بتسليم السفير عثمان بيان المثقفين الفلسطينيين باسم أمين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس عثمان أبو غربية،  حيث شمل هذا البيان على أكثر من 550 توقيع.

وثمن البيان موقف الغالبية الساحقة من الشعب المصري العريق، وعبر موقعوه عن التضامن الكامل معه ومع ثورته التي أثبتت أن روح مصر لا تموت.

وقال أبو شرار في كلمته 'نحن كفلسطينيين لا نتدخل بإرادة الشعب المصري إنما نتمنى لمصر أن تتغلب على مشاكلها و تتجاوز هذه المحنة بسلام'، و أكد على ضرورة تنفيذ خارطة الطريق التي رسمها الجيش المصري بالتوافق مع الأزهر الشريف و الكنائس المصرية بأسرع وقت ممكن.'

وبدوره قال الشيخ يوسف دعيس إنه يثمن موقف الأزهر الشريف من ما يحصل بمصر، مطالبا بوحدة الصف المصري من أجل الخروج من هذه الأزمة، فيما أكد الأب الياس عواد على أن مصر سوف تخرج بوحدة أبناء شعبها مسلمين ومسيحيين من هذه المحنة، كما عبرت العديد من الأزمات التي مرت بها سابقا.

وأكد الإعلامي زعل أبو رقطي، على أهمية توضيح الصورة للإعلام المصري بأن الشعب الفلسطيني لا يمثل مجموعة صغيرة في فلسطين قد أساءت إلى الموقف الفلسطيني اتجاه الأحداث بمصر بشكل عام حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.

وبكلمة الحراك الشبابي، قال عايد الحلو 'نحن كشباب مقدسي وفلسطيني نثمن دور الشعب المصري ومن يعمل من أجل مصر، ونؤكد على أننا نرفض زج الشعب الفلسطيني وخاصة المسجد الأقصى بأي شأن من شؤون مصر الداخلية، تخدم فئة حزبية معينة لا تمثل إلا نفسها، ونؤكد على أن هذا اللقاء هو امتدادا لما قام به الحراك الشبابي بداية هذه الحملة، كما ونثمن دور عثمان أبو غربية الذي قام بجمع الشاب الفلسطيني للحديث عن أهمية الوقوف مع الشعب المصري، وكما طالب الحلو بأن يتم تأمين حياة الشباب الفلسطينيين المتواجدين على الأراضي المصرية.

وشكر السفير المصري ياسر عثمان المجهود المبذول وهذه أللفتة من الشعب الفلسطيني لدعم الشعب المصري، وقال: 'نحن ندرك ونعي تماما وجود أطراف عديدة تحاول زج مصر بمعارك داخلية، ولكننا نرفض قطعيا تدخل هذه الأصوات المعزولة ولا نكترث إليها ونؤكد أن البوصلة في مصر تسير بالاتجاه الصحيح، وكما أؤكد على أن الجيش المصري يسيطر على من يعبث بأمن مصر وجيشها'، كما طالب عثمان بأهمية المشاركة الإعلامية الفلسطينية بالإعلام المصري، بحيث تصل صورة الموقف الفلسطيني تماما كما هي.'

حرره: 
م . ع