المكتب الإعلامي الحكومي التابع للمقالة يتهم معًا والعربية ببث أخبار "كاذبة ومفبركة"

غزة: أدان مكتب الإعلام الحكومي التابع للحكومة المقالة في غزة على موقعه الرسمي ما تقوم به وسائل الإعلام المحلية والعربية بث تقارير وأخبار "كاذبة ومفبركة ومحرفة" حسب وصفها.
وقال المكتب إن "تعمد هذه الوسائل الزجّ بالشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في التطورات الجارية في مصر، ما هي إلا ادعاءات وافتراءات تخدم أجندات مشبوهة تعمل لصالح الاحتلال من أجل تغيير الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية وتعكير المزاج الشعبي العربي المؤيد للمقاومة".
وأكد المكتب أن هذه "حملة تشارك فيها بعض وسائل الإعلام المصرية الخاصة المعروفة الولاء والانتماء والعلاقة مع الاحتلال" وخص بالذكر وكالة معا الإخبارية وفضائية العربية التي وصفهما بأنهما "يتعمدان مجانبة النزاهة والمصداقية والابتعاد عن الالتزام بأخلاقيات العمل المهني".
واتهم المكتب وكالة معًا وفضائية العربية بأنهما "تقومان مع تلك الوسائل بدور مشبوه لتشويه صورة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة"،
وقال المكتب أن معًا والعربية "دأبتا على نشر أخبار سلبية مغلوطة وكاذبة ومفبركة حول غزة فتارة تسعى لإظهاره بأنه معقل لتنظيم القاعدة، وتارة أخرى ترميه بالتشيّع وأنه ظلامي، وتارة يدعون تخليه عن المقاومة ومحاربتها، إلى غير ذلك من الاتهامات الباطلة التي كيلت عبر هذه الوسائل دونما دليل أو إثبات".
وأضاف أن "هذه الوسائل لطالما أساءت لرموز المقاومة ولشهداء الشعب الفلسطيني، ودأبتا على تسويق روايات الاحتلال وتبرير اعتداءاته، وكانت على الدوام بوقا دعائيا كاذبا يخدم سياسة الحرب النفسية والإعلامية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واليوم تقود حملة تشويه الشعب الفلسطيني ومقاومته، عبر إلصاق تهم باطلة بالتدخل في الشأن الداخلي المصري".
وأكد المكتب على موقعه الرسمي أنه رغم المراجعات المهنية العديدة التي قام بها للوسيلتين، إلا إنهما "تصران على إتباع نفس السياسة، والسير في ذات النهج".
وأضاف أنه "كان آخر ما نشرته وكالة معا التي تدعي المهنية والاستقلالية ما اختلقته من هروب قيادات إخوانية لغزة تحت حماية حركة حماس، ونسبته لمصادر "إسرائيلية" مجهولة ولم تسمها، وإزاء هذا التعنت والإصرار على الإضرار بالمصلحة الفلسطينية وتشويه واقع الشعب الفلسطيني".
وحمل المكتب وكالة معا وفضائية العربية وبعض وسائل الإعلام المصرية المسؤولية الكاملة عما تنشرانه، واستمرارهم في "التحريض على الكراهية والعنف ضد الشعب الفلسطيني وعلى المقاومة الفلسطينية في مصر وبلدان عربية أخرى" على حد وصفه.