القدس: أفاد نادي الأسير اليوم الأربعاء، بأن ذوي أسرى القدس و48 رفضوا زيارة أبنائهم في سجن نفحة الصحراوي، بسبب إجراءات التفتيش المذلة والمهينة التي مورست بحقهم.

وأوضح النادي في بيان صحفي، أن ذوي الأسرى قرروا إنهاء زيارتهم بعد أن فرضت عليهم إدارة السجن إجراءات تفتيش مذلة ومهينة بحقهم، وقيامها بشبح المواطن محمد البكري أحد ذوي الأسرى لمدة 3 ساعات تحت أشعة الشمس، لاحتجاجه على سوء المعاملة، ولم تكتفِ بذلك بل قامت بطرد أحد الأطفال وإخراجه من دائرة السجن.

وأضاف: رغم محاولة ذوي الأسرى الحديث مع الإدارة، إلا أنها أصرت على إجراءاتها القمعية ولم تصغِ لهم، فقرروا وقتها إنهاء الزيارة، والتوجه إلى الصليب الأحمر، للاعتصام أمامه احتجاجا على ذلك.

 بدوره، أدان رئيس نادي الأسير قدورة فارس السلوك الهمجي الذي قامت به إدارة السجن بحق ذوي الأسرى في شهر رمضان، مشيرا إلى أن جميعهم من الشمال، وقد استغرق وصولهم للسجن ساعات من أجل زيارة أبنائهم حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.

وأفادت والدة الأسير أنيس صفوري في اتصال هاتفي مع 'وفا'، بأن إدارة السجن مارست أبشع أنواع التفتيش بحق أهالي الأسرى، خاصة السيدات منهم، الأمر الذي قوبل باحتجاج ورفض لتلك المعاملة، قرروا بعدها رفض زيارة أبنائهم، رغم معاناة السفر في شهر رمضان المبارك.

وأشارت إلى أن أربع حافلات بالإضافة إلى مركبات خاصة انطلقت منذ الساعة الثانية من فجرا لزيارة الأسرى في نفحة، ولكنهم صدموا من طريقة المعاملة التي مورست بحقهم عقب وصولهم السجن.