إسرائيل تنصب "قبة حديدية" جديدة على حدود غزة خشية من هجمات خلال أيام

غزة: كشف جيش الاحتلال عن قيامه بنصب منظومة جديدة لـ ‘القبة الحديدة’ المخصصة لاعتراض صواريخ المقاومة، في أحد البلدات القريبة من حدود قطاع غزة، خشية من شن مسلحين هجمات خلال الأيام القادمة، في وقت سقط فيه صاروخ أطلق من القطاع على أحد مناطق النقب الغربي.

وبحسب ما ذكر موقع "واللا" المقرب من المخابرات الإسرائيلية نقلا عن مصادره أن جيش الاحتلال نصب منظومة "القبة الحديدية" المخصصة لاعتراض صواريخ المقاومة، في بلدة "نتيفوت" على حدود قطاع غزة خوفا من إطلاق صاروخ خلال الأيام المقبلة حسب ما نقلته صحيفة القدس العربي.

وذكر الموقع أن جيش الاحتلال نصب هذه المنظومة بعد تقديرات أمنية تشير إلى أن جماعات مسلحة في قطاع غزة لها علاقة بجماعات متشددة تنشط في سيناء تنوي إطلاق صواريخ على الجنوب المحتل خلال الأيام القادمة.

وقبل أيام نصبت إسرائيل إحدى منظومات "القبة الحديدة" في مدينة "إيلات"، خشية من مهاجمتها من قبل المتشددين الناشطين في مناطق سيناء.

واستخدم جيش الاحتلال عدة منظومات من "القبة الحديدية" خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة "عامود السحب" وتمكنت هذه المنظومات من اعتراض العديد من الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية.

وقال متحدث عسكري إسرائيلي أن صاروخا أطلق من قطاع غزة وانفجر في منطقة مفتوحة بالقرب من أحد امجتمعات المجلس الإقليمي "أشكول" في النقب الغربي.

وأشار إلى أن الصاروخ لم يحدث أي إصابات أو أضرار.

وفي اعتداء إسرائيلي ذكر شهود عيان ان عددا من جرافات الاحتلال وآلياته المصفحة نفذت صبيحة يوم أمس عملية توغل برية على الحدود الشرقية لمخيم البريج وسط القطاع، وقامت فور دخولها بأعمال تجريف وتمشيط.

وحال التوغل الذي ترافق مع تحليق للطائرات دون وصول العديد من السكان إلى أراضيهم الزراعية القريبة خشية على حياتهم.

وكثيرا ما تنفذ قوات الاحتلال عمليات توغل في المنطقة الأمنية العازلة التي تقيمها بعمق يصل إلى 300 متر على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، حيث تمنع السكان من الاقتراب منها.

وتخالف هذه التوغلات اتفاق التهدئة الأخير بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، الذي عقد في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي برعاية مصرية، وينص على وقف الهجمات المتبادلة.

حرره: 
م . ع