جبهة النصرة: نرفض اي تسوية في سورية

دمشق: أكد زعيم "جبهة النصرة" الشيخ ابو محمد الجولاني، التي تقاتل النظام السوري رفض "اهل الجهاد" لاي "عملية سياسية وانتخابات برلمانية"، داعياً الى "احلال حكم الشريعة والاسلام"، ومحذراً من "اي تسوية سياسية بضغط دولي".
وقال الجولاني في شريط مسجل نشر على مواقع الكترونية جهادية تحت عنوان "قابل الايام خير من ماضيها"، "نحن كمسلمين لا نؤمن بعملية او احزاب سياسية ولا بانتخابات برلمانية، بل نؤمن بنظام حكم اسلامي تبسط فيه الشورى وينشر فيه العدل"، وفقا لما أوردته صحيفة "الحياة اللندنية".
واضاف "سبيلنا لتحكيم الشريعة هو الجهاد في سبيل الله. الشريعة تحرر الانسان، كل الانسان في كل الارض، من قيود فرضت عليه وقوانين وضعها البشر".
وقال الجولاني "يا اهل الشام، ساحتنا اليوم محطة صراع الامم وتجمع الاعداء على اهل الاسلام. وقد اثبتت الحركة الجهادية المباركة في ارض الشام انها تستعيد للاسلام دوره الذي سلب منه في المنطقة".
وحذر الجولاني من "السياسة الدولية تجاه معركة الشام"، قائلاً "الملاحظ ان هناك قوى دولية تسعى للحفاظ على توازن القوى في الساحة ثم الضغط عليها في عدة اتجاهات لتجبر الاطراف المتصارعة للخضوع لتسوية سياسية تتزامن مع موعد الانتخابات (الرئاسية) المقبلة في منتصف 2014 تستبدل الطاغية بطاغية جديد مع بقاء مضمون النظام للحفاظ على مؤسستتي الامن والعسكر".