غزة: قالت وزارة الأسرى فى حكومة غزة المقالة اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر اليوم سجن عسقلان وقامت بحملة تفتيش واسعة فى جميع غرفه والتنكيل بالأسرى الفلسطينيين خاصة بعد إخراجهم إلى ساحة السجن الخارجية.

وأشارت إلى أن أكثر من 200 جندى من الوحدة المعروفة باسم (ميتسادا) اقتحمت عنابر وغرف سجن عسقلان، وقامت بإذلال الأسرى الفلسطينيين من خلال عمليات التفتيش العاري، لافتة إلى أن هذه الحملة ركزت على غرفة رقم 18 ونقلت أربعة من الأسرى لم يتم التعرف على أسمائهم بعد إلى زنازين العزل الانفرادي.

وأشارت إلى استخدام أساليب "مهينة" وغير مشروعة في التعامل مع الأسرى خلال عملية التفتيش، موضحة أن هذا الإجراء التصعيدي من قبل الاحتلال يهدف إلى إحباط الخطوة التى بدأها الأسرى الثلاثاء الماضي، وفق ما أفادت به مصادر مقربة من الأسرى داخل سجن عسقلان.

وذكرت أن الخطوة التى بدأها الأسرى تمثلت فى إعلان إضراب مفتوح عن الطعام بغرض تحسين ظروفهم المعيشية داخل المعتقل، والضغط على إدارة السجن لاستئناف برنامج الزيارات خاصة لأهالى أسرى قطاع غزة التى توقفت منذ عدة سنوات، وكذلك إنهاء سياسة العزل الانفرادي.

ويقع السجن فى مدينة عسقلان العربية المحتلة، جنوبى مدينة المجدل، ويقبع فيه قرابة الألف معتقل، يحيط به سور يرتفع إلى حوالى ستة أمتار ومحاط بالأسلاك الشائكة إضافة إلى أبراج المراقبة ويشتهر بزنازينه الرطبة التى لا تدخلها أشعة الشمس، وحرارة الصيف القاسية التى لا تطاق.

أ ش أ