تزايد هجرة يهود فرنسا إلى إسرائيل بنسبة 40% في 2013

باريس: أشارت تقديرات الوكالة اليهودية، الأربعاء، إلى أن عدد المهاجرين اليهود من فرنسا إلى إسرائيل سيزيد بنسبة 40% عام 2013.

وبحسب بيان لهذه الوكالة الحكومية التي تشجع الهجرة اليهودية إلى إسرائيل فإن 2500 يهودي فرنسي سيأتون للإقامة في إسرائيل عام 2013 مقابل نحو 1800 عام 2012.

ونقل البيان عن رئيس الوكالة اليهودية ناتان شارانسكي "إنها ليست سوى البداية لتزايد لاحق لعدد المهاجرين الجدد من فرنسا". وقد زار شارانسكي باريس الأربعاء للمشاركة في حفل لمناسبة مغادرة 800 مهاجر فرنسي جديد إلى إسرائيل هذا الصيف، كما يقول تقرير لسكاي نيوز عربية.

وعقد اجتماع للجنة البرلمانية الإسرائيلية حول الهجرة اليهودية صباح الأربعاء بحضور وفد من قادة الطائفة في فرنسا بقيادة بيار بسنينو رئيس الصندوق الاجتماعي اليهودي الموحد الذي دعا إلى ممارسة الضغط على سلطات الاحتلال من أجل "الحصول على المساعدة للطائفة اليهودية في فرنسا بغية ترسيخ الهوية اليهودية والتمسك بإسرائيل".

وسجلت الهجرة اليهودية من فرنسا إلى إسرائيل تراجعا طفيفا عام 2012 بالرغم من الهجوم أمام مدرسة يهودية في تولوز وأحداث استهدفت الطائفة اليهودية بحسب إحصاءات ما تسمى وزارة الاستيعاب الإسرائيلية.

ومن بين حوالي 15 إلى 20 ألف مهاجر يهودي من العالم أجمع كل سنة، حوالي 5 آلاف من روسيا وبلدان أوروبا الشرقية، وحوالي 3 آلاف من الولايات المتحدة ونحو ألفين من فرنسا.

ويبلغ تعداد الطائفة اليهودية في فرنسا ما بين 350 إلى 500 ألف شخص حسب تقديرات مختلفة، ما يجعل منها أكبر طائفة يهودي في أوروبا.

ومنذ إنشاء دولة الاحتلال في مايو 1948 هاجر إليها أكثر من 3 ملايين شخص، نحو مليون منهم قدموا من الاتحاد السوفييتي السابق منذ 1990، وأكثر من 90 ألفا من فرنسا.

ويمنح مايسمى "قانون العودة" الاحتلالي تلقائيا الجنسية الإسرائيلية إلى اليهود الذين يأتون للإقامة في إسرائيل. وبإمكان غير اليهود أن يحظوا بالجنسية إن كان الشريك الآخر أو أحد الوالدين من أصل يهودي.

حرره: 
ا.ش