حماس: نرفض اللغة الاستعلائية لـ فتح بشأن المصالحة

غزة: انتقدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، موقف حركة فتح من المصالحة الفلسطينية، داعية إيّاها إلى التوقف عن "السياسة الانتقائية" في الحديث عن تنفيذ المصالحة.

وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، في تصريح نقلته يونايتد برس انترناشونال ، إن حركته ترفض "اللغة الاستعلائية لحركة فتح"، داعياً إيّاها إلى "التوقف عن السياسة الانتقائية في الحديث عن تنفيذ المصالحة".

وكان عضو اللجنة المركزية لفتح محمد اشتية حدد في تصريح له موعد الرابع عشر من آب/أغسطس المقبل، فرصة نهائية أمام حماس لتنفيذ اتفاق المصالحة.

وقال اشتية إن الرئيس محمود عباس، من المتوقع أن يصدر مرسومين رئاسيين في 14 آب/أغسطس المقبل، حسب إعلان الدوحة، الأول بتشكيل حكومة المستقلين، والثاني بتحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وأضاف أنه "بعد ذلك التاريخ لن يبقى قرار تعليق المصالحة وعدم تنفيذها بيد حماس بل سيتم الشروع في التحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية"، مشيراً الى أن هذا التوجّه "ليس مرتبطاً بمسار المفاوضات التي تسعى الولايات المتحدة إلى استئنافها".

غير أن الناطق باسم حماس، قال إن "طريق تحقيق المصالحة هو تنفيذ اتفاق المصالحة حسب ما وقع وليس عن طريق الانتقائية التي تمارسها حركة فتح".

وأشار إلى أن "موعد 14 آب/أغسطس كان متفقاً عليه لإنجاز كل الملفات المتفق عليها إلا أن حركة فتح لم تنفذ ما هو مطلوب منها خاصة في ملف الحريات وملف منظمة التحرير واحترام صلاحيات الإطار القيادي المؤقت".

وشدد أبو زهري على أن موعد 14 آب/أغسطس "ليس له أي معنى ما لم تبادر حركة فتح وتلتزم فعلاً بما هو مطلوب منها في كل الملفات"، داعياً حركة فتح إلى "مصالحة وطنية جادة والتوقف عن المراهنة على المصالحة مع الاحتلال أو أي تطورات أخرى في المنطقة".

حرره: 
ع.ن